بعد فشل تظاهرات 11/11.. مواطنون للإخوان:"إنتوا فصيل جبان"

تقارير وحوارات

هدوء بالشوارع
هدوء بالشوارع


بعد إعلان جماعة الإخوان  لتظاهرات 11/11 والترويج لها من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل، المسماه بـ" ثورة الغلابة"، إلا ان الأمر أصبح جليا وهو الفشل الذريع لجماعة الإخوان وأعضائها في الحشد لمظاهرات ضد النظام الحالى. 

ومن جانبها رصدت " الفجر " آراء المواطنين حولتلك الدعوات للتظاهرات ، وأسباب فشلها، وتأثير ذلك على الداعيين لهذه التظاهرات.

فى البداية، يقول عبد الكريم بائع بطاطا ، " النهاردة نزلت شغلى عادى علشان لقمة عيشى ومخفتش من اى مظاهرات هتحصل "، مشيرا إلى ان تلك الدعوات كانت إشاعات هدفها تخريب البلاد وشلل الاقتصاد، مضيفا  أنه كان متيقنا تماما ان الشوارع ستشهد تواجد أمنى مكثف يحيل اى مظاهرة قد تحدث.


وقالت فاطمة محمد ، عاملة نظافة بالمترو، " الشعب واعى ومستجبش لأى دعوات ، والإخوان هما إللى كانوا هينزلوا النهاردة ويخربوا البلد"، متابعة "قوات الأمن وقفوا زى الوحوش فى الشوارع والميادين ربنا يحميهم، لكن الإخوان جبناء وخافوا ينزلوا احسن يتحبسوا".


وأضاف محمد مازن، طالب جامعى " كنت متأكد ان مفيش مظاهرات هتحصل والحوار كله بلح وحوار فكسان" ، والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى عملوا بروباجندا وخوفوا الناس بأنه ستشهد البلاد مظاهرات حاشدة للإخوان ، ولكن فى حقيقة الأمر ان الإخوان فصيل جبان وشوكته اتكسرت من زمان ، وبقى لا حول ليه ولا قوة ".


وتابع نصر سيد ، سائق ميكروباص، "البلد هادية والشوارع فاضية ، وقوات الأمن كانت مسيطرة فى الشوارع ، وشايفة  شغلها على أكمل وجه" ، مضيفا " انا مكنتش مصدق دعوات التظاهر ونزلت شغلى علشان لقمة عيشى ، وكنت عارف ان مفيش حاجة هتحصل، مخاطبا وسائل الإعلام  كفاياكم إشاعات بقى وكلام عن المظاهرات  وخلوا الناس تعيش " .