"المعلمين" تحذر من الفكر المتطرف الهدام.. وتدعو للوقوف بجانب مصر

طلاب وجامعات

خلف الزناتى نقيب
خلف الزناتى نقيب المعلمين - أرشيفية


قررت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عمل ندوة تثقيفية للعاملين بالنقابة لتوعيتهم من الاختراقات الفكرية للجماعات المتطرفة والتى تؤثر على منظومة العمل الجماعى للأفراد داخل المجتمع وتعمل على هدم الثوابت الوطنية وتفكك القيم وإهمال الصالح العام.

 

 

وأكد الزناتى أن تلك المظاهرات التى يدعو لها أصحاب العقول المريضة الذين لا يريدون لمصر أن تقوم لها قائمة ما هى إلا دعوات خسيسة وما هم إلا قلةَ مندسة لا يمثلون إلا أنفسهم والشعب المصرى منهم براء.

 

ووجه الزناتى جميع رؤساء النقابات الفرعيات البالغ عددها 53 نقابة فرعية والمنتشرة فى جميع محافظات مصر بضرورة تنقية أعضائها من المعتنقين لفكر الجماعات المتطرفة والإبلاغ الفورى عنهم حرصاً على أمن سلامة وطننا الحبيب.

 

 

وناشد الزناتى  الفرعيات بعمل ندوات لتوعية المعلمين بالأخطار التى تحيط بمصر وبتصحيح المفاهيم المغلوطة، ودعا المعلمين إلى مواجهة تلك الأفكار الهدامة، مؤكداً أن تنقية الفكر من التشدد والتطرف والغلو هو جهاد ناعم لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي النشء والشباب وجميع من اعتنق تلك الأفكار الخاطئة والتى قد تحرق الأخضر واليابس إذا استشرت بين الشباب.

 

وأضاف الزناتى بأنه إذا أردنا بداية حقيقية لتنقية الفكر من التشدد والتطرف في العقول فعلينا أن نبدأ بالمناهج الدراسية في المراحل الأساسية للتعليم بالإضافة إلى التأكيد علي نشر ثقافة التعايش المشترك مع الآخر في الوطن الواحد.

 

كما انتقد إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة بعض الأخطاء المجتمعية والتى تضع وزارة الداخلية فى المواجهة دائماً وتغفل باقى المجتمع،  وأكد على أن محاربة الفكر لا تكون إلا بالفكر فلن يُقضى على الإرهاب إلا بالوعى لأن الإرهاب لايقتات إلا على العقول المظلمة فالتطرف والتكفير لن ينته بقتل الإرهابيين ولكن من خلال تعليم النشئ والشباب القدرة على فرز الأفكار والمعتقدات واتخاذ القرار السليم وتعلم القيم الصحيحة للدين الاسلامى الأزهرية الوسطية البعيدة عن المفاهيم المغلوطة.