أمريكا تتهيأ لاختيار رئيسها الـ45.. وفيرمونت أول الولايات التي سيصوت ناخبوها

عربي ودولي

ترامب وكلينتون
ترامب وكلينتون

تقترب الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة من نهايتها، فبعد ساعات قليلة يسدل الستار على السباق لاختيار الرئيس الـ45 للبلاد، بعد منافسة محتدمة تخللتها الكثير من الأحداث جعلت هذا السباق مميزا عن غيره.

وذكر راديو (سوا) الأمريكي مساء الإثنين، أنه من المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح غد الثلاثاء على أن تغلق في وقت لاحق من اليوم ذاته في مواعيد تحددها كل ولاية حسب أنظمتها، فيما ستكون فيرمونت أولى الولايات التي سيصوت ناخبوها في الانتخابات على الساعة الخامسة صباحا.

وفي واشنطن العاصمة، ستفتح مراكز الاقتراع في السابعة صباحا، على أن تغلق الثامنة مساء.

وستصوت ولاية فلوريدا الحاسمة، التي تمتلك 29 صوتا في الكلية الانتخابية، على الساعة السابعة صباحا وتغلق مراكزها في السابعة مساء.

وتمتد فترات التصويت حتى وقت متأخر في بعض الولايات مثل آلاسكا التي من المقرر أن تنهي الاقتراع فيها بحلول منتصف الليل.

ونظم المرشحان في اليوم الأخير من الحملات الانتخابية تجمعات في عدد من الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تحسم هوية الرئيس المقبل.

وتعهدت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بأن تكون "رئيسة للجميع" سواء من صوتوا لها أو ضدها، واتهمت في تصريح صحفي منافسها الجمهوري دونالد ترامب بإثارة "الانقسامات" بين الأمريكيين.

أما ترامب، فحل مرة أخرى بفلوريدا التي حرص على الظهور فيها للمرة الأخيرة لإدراكه أهمية الفوز بها للوصول إلى البيت الأبيض وفق وسائل إعلام أمريكية.

وتتقدم كلينتون على ترامب بعدة نقاط، حسب آخر استطلاعات الرأي، ولكن هذا الفارق يضيق في ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا المتأرجحتين، إذ تتقدم كلينتون بنسبة 46 في فلوريدا مقابل 45 في المائة لترامب، وبنسبة 47 في المائة في نورث كارولاينا مقابل 45 في المائة له.

ورغم تفوقها على ترامب في ميشيجان التي تصوت عادة للديموقراطيين، فإن شعبيتها هناك أقل من شعبية باراك أوباما في 2012، كما أنها تواجه صعوبات في أوهايو.

وذكرت نيويورك تايمز أنه حتى لو فاز ترامب بفلوريدا وأوهايو ونورث كارولاينا، سيتعين عليه الفوز بميشيجن وويسكونسن.

وعلى الرغم من أن إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي أن التحقيقات في رسائل كلينتون الجديدة لم تجد دليلا لتجريمها، إلا أن هناك شكوكا في مدى تأثير هذه الإعلان على قرارات الناخبين، خاصة أن الملايين قد أدلوا بأصواتهم مبكرا بالفعل.

من جهتها، قالت مديرة حملة ترامب كيليان كونواي في تصريحات لشبكة (ايه بي سي) إن مزاج الناخبين لن يتغير "بين اليوم وغدا"، لكنه أيضا أعلنت قبولها بنتائج المكتب.