"المراجيح" تحتل شوارع بني سويف .. إشغالات وسرقة كهرباء عيني عينك .. الأهالى: خطر حقيقي على أطفالنا.. (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أكتظت شوارع وأحياء مراكز محافظة بني سويف بـ"المراجيح" وألعاب مدن ملاهي الأطفال المتهالكة، وتعدي أصحابها على الشوارع والأرصفة، تحت حماية مجموعة من البلطجية يفرضون عليهم إتاوات يومية، ما أدى لحالات إختناق مرورى وتدتدس بالشوارع، فضلًا عن حوادث بالجملة نتيجة لعدم تأمين الأطفال أثناء لهوهم بهذه الألعاب الخطرة.

انتشار المراجيح

يقول محمد شعبان، طالب جامعي، أن ميادين وشوارع المحافظة أنتشرت فيها المراجيح بأنواعها والتي يقوم أصحابها بالتعدي علي حرم الشارع ويدفعون إتاوات لبعض البلطجية لحمايتهم بل في أغلب الأحيان يمتلك تلك المراجيح الخطرة البلطجية أنفسهم وتكون النتيجة إشغالات واختناقات مرورية وسرقة التيار الكهربائي.

جذب الأطفال

وأضاف سيد عبد الشافي، عامل: انتشرت المراجيح وأنواع أخري من الألعاب المتهالكة التي يشتريها معدومو الضمير من مدن الملاهي بعد أن تصبح خردة ليقوم بتشغيلها في الشوارع لجذب الأطفال من الطبقات الفقيرة وتكون النتائج إصابات وصعقا وأمراضا بالجملة والغريب أنهم يحتلون أهم شوارع مدينة بني سويف مثل شارع البشري الرابط بين صلاح سالم وطريق الفيوم ويحتلون ما لا يقل عن5 أمتار عرضا و15 طولا من الشارع ويحصلون علي الكهرباء من أعمدة الإنارة والغريب أيضا أن جميع المسئولين يمرون بتلك الشوارع دون أن يحرك أحدهم ساكنا لإيقاف تلك المهزلة.

ماسأة طفلة

وتروي الحاجة نجاح علي، بالمعاش، مأساة حفيدها مع هذه المراجيح قائلة: كان حفيدي يأخذ مني المصروف ليشتري الحلوي وفي أحد الأيام فوجئت به عائدا للمنزل غارقا في دمائه وعندما اتصلت بوالده وهرعنا للشارع لمعرفة السبب أخبرنا الأهالي أن الطفل سقط من فوق إحدي المراجيح علي الأسفلت برأسه وشاءت إرادة الله ألا يفقد حياته وقام نجلي بإبلاغ المسئولين بالمدينة ولم يتحرك لهم ساكن.

التيار الكهربائي

وأكد مجدي ملاك، أن هؤلاء البلطجية يقومون بسرقة التيار الكهربائي الذي يستخدمونه في إنارة اللمبات لتزيين لعب الموت الخاصة بهم وهو ما يعتبر جريمة ولكن لا يحاسب عليها أحد في محافظة بني سويف ويدفع الأهالي الثمن من ضعف التيار داخل منازلهم فضلا عن انقطاعه المستمر وأيضا لا يتحرك أحد لنجدتنا في ظل غياب المسئولين.

ملاهي خردة

وأشار على محمود، موظف، إلى إن تلك المراجيح والملاهي الخردة كانت تظهر مع الموالد والأعياد وتختفي، أما الآن في ظل غياب المسئولين فقد أصبح لكل منهم مكان وإقامة دائمة متمتعا بعدم المطاردة ووجود جميع المرافق بالمجان من حوله.