ركود في سوق الخضروات والفاكهة بعد ارتفاع أسعار الوقود بالفيوم

كانت الحكومة قد أعلنت فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي رفع الدعم عن المواد البترولية بشكل جزئي، للمرة الثانية، وهو ما أثر على قطاع النقل بشكل سلبي، ليمتد تأثيره على أسواق الخضروات التي قوامها الرئيسي عملية النقل من داخل وخارج المحافظة. 

يقول محمد علي، صاحب محل جملة لبيع الخضروات، إن معظم الخضار يأتي من سوق العبور بمدينة القاهرة، وبعد ارتفاع أسعار الوقود يرفع أصحاب سيارات النقل سعر النقلة الواحدة إلى 150 جنيها، مشيرا إلى أن السوق يشهد حالة من الركود بعد أن اضطر تجار الجملة إلى زيادة أسعار بيع جميع أصناف الخضروات بلا استثناء، وهو ما سيتحمله المستهلك.

ويضيف ناصر فاروق، تاجر خضروات بشادر الفيوم، أنه يشتري بضاعته من فلاحي قرى مركز إطسا، ورغم أن كلفة النقل داخل المحافظة أقل نسبيا من كلفته خارجها، إلا أنه سيضطر لرفع أسعار بضاعته حتى لا يتحمل الخسائر الناجمة عن زيادة أجرة النقل.

ويشير محمد أحمد، صاحب تروسيكل ويعمل بالشادر، إلى انه قام بتموين التروسيكل اليوم بسعر 3 جنيهات ونصف جنيه للتر البنزين، وواجهت زحاما شديدا بمحطة الوقود، وطلبت سعر أعلى لنقلي بضائع من الشادر لتجار التجزئة وكل زبائني استجابوا لزيادة الأجرة.  

ويضيف أمير البسيوني، تاجر خضروات بشادر الجملة بالفيوم، أنه سيمتنع عن شراء أي خضار من خارج محافظة الفيوم حتى يستقر الوضع، وتوفيرا لمائتي جنيه، الزيادة في أجرة النقل، بسبب زيادة أسعار الوقود، حيث كان يعتمد على بيع الخضروات المنقولة من محافظتي المنوفية والغربية.