الدولة تتحد.. قوات مسلحة ومؤسسات يد واحدة لمواجهة السيول (تفاصيل)

تقارير وحوارات

السيول بمصر - أرشيفية
السيول بمصر - أرشيفية




اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشكل عاجل مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الري والموارد المائية ووزير التنمية المحلية، المسئولان عن كارثة السيول التي ضربت محافظات البحر الأحمر والصعيد.
وترصد "الفجر" خلال السطور التالية خطة الدولة لمواجهة كارثة السيول.

وزير التنمية المحلية: السيول أقوى من أي استعدادات
 وقال وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد ذكي بدر، في اجتماعه مع الرئيس ، إن الحكومة لم تتخاذل في دورها في مواجهه تلك الكارثة، وأن السيول كانت أقوى مما يتخيلها الكثير، على حد قوله وأقوى من أي استعدادات من قبل الحكومة، وأن كميات السيول كانت كبيرة للغاية .

وزير الري: يستعرض انجازات الوزارة في عامين
 أما وزير الري والموارد المائية فتطرق فقط إلى المشروعات التي نفذتها الوزارة على مدار العامين الماضيين للحماية من السيول وعرض على الرئيس خطة الوزارة والتي قال انه تم تنفيذها منذ عام 2014 وانجاز 160 مشروعاً للحماية من خطر السيول .

أوامر رئاسية
وصدرت أوامر رئاسية من خلال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، للحكومة في اجتماعة بالوزراء ، أنه بمجرد إعلان هيئة الأرصاد الجوية بسقوط سيول يتم الاستعداد بشكل كامل وتفعيل غرف العمليات بكل المراكز والمحافظات واثناء وقوع الاحداث يتم التعامل الفوري من جميع أجهزة الدولة المختصة والغير مختصة .

أجهزة الدولة تنتفض لمواجهة السيول
أما أجهزة الدولة المختلفة المختصة بمحافظة البحر الأحمر قامت بالتنسيق مع عدد من الوزارات المعنية والغير معنية لاحتواء الأزمة ، وعثر حتى الآن على 11 جثة لضحايا السيول، فيما قامت لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي بتخصيص مبلغ 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ، و10 آلاف جنية لكل مصاب من أبناء رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر ، وخصصت المحافظة مبلغ 250 ألف جنية لإزالة الأثار التي نجمت عن السيول ، فيما تم تخصيص مدرستين في مدينة سفاجا لإيواء الأسر الأكثر تضرراً.

 وخصصت وزارة الأوقاف مبلغاً لتوفير الأثاث المنزلي لأسر المتضررين من الكارثة ،  ووجه وزير النقل المهندس جلال السعيد بسرعة الانتهاء من اصلاح شبكة طرق الصعيد المتضررة من أمطار السيول وتشكيل مركز علميات مركزية تعمل علي مدار الساعة لحين انتهاء الأزمة .

ورفعت وزارة الري والموارد المائية أقصي درجات الاستعداد بالوزارة ، وكذلك تشكيل غرفة عمليات مركزية الكترونية ، لمتابعة الأزمة ، واصدار تقارير فورية بالمستجدات العاجلة ، وقدمت لمجلس الوزراء حزمة من الاجراءات المتمثلة في رفع كفاءة شبكات الري والصرف الصحي وصيانة وتأهيل ورفع كفاءة محطات الصرف بمنطقة ادكو ومريوط وغرب النوبارية وتنفيذ عدد كبير من الأعمال الخاصة بتوسيع وتعميق وتطهير المصارف وتسليك السحارات والتغطيات وأسفل الكباري ، بمبلغ 50 مليون جنية .

القوات المسلحة تساند أجهزة الدولة
وساهمت القوات المسلحة المصرية في مساندة أجهزة الدولة في التعامل مع الكارثة ، ووجهت مجموعة من المعدات الهندسية الثقيلة لنجدة المنازل والمناطق المتضررة من أمطار السيول بمحافظة سوهاج ، وتشكيل لجنة من الهيئة الهندسية للقوات المسلجة المصرية والهيئة العامة للطرق والكباري ووزارة المالية ، تختص مهامها في مراجعة الأعمال الصناعية وتأمين الطرق والمناطق السكنية من أخطار السيول وذلك بالمحافظات التي تواجهه خطر الكارثة هذا العام والاستعداد للشهور القادمة والتي ستشهد ، تغيرات مناخية مماثلة ، فيما تشارك قوات الانقاذ والتدخل السريع التابعة للقوات المسلحة عند الحاجة في مهام الانقاذ وذلك بالتعاون مع قوات الحماية المدنية التابعة للشرطة المدنية ، فى المحافظات التي تعاني من الكارثة .

زيارات ميدانية لنواب المحافظات المتضررة
وتم تشكيل لجنة من نواب المحافظات المتضررة من السيول للقيام بزيارات ميدانية للوقوف علي مدي الاثار الناتجة عن السيول والتي لحقت بأهالي تلك المناطق، وتكون مهامها مشاهدة الأوضاع علي الطبيعة واعداد تقرير عن نتائج زيارتها للوقوف عن المسئول عن هذه الكارثة سواء كانت وزارة الري والموارد المائية ، أو وزارة التنمية المحلية أم مسئولية مشتركة بين الوزارتين ، إلى جانب ارسال تقارير وبيانات عاجلة للمجلس ، للوقوف علي كافة المستجات إلي حين انتهاء الكارثة في تلك المناطق التي تعاني من خطر السيول الجارفة .