حكومة التهرب من الأزمات.. وزراء شريف إسماعيل يواجهون القضايا المشتعلة بـ "النفي"

تقارير وحوارات

شريف اسماعيل- رئيس
شريف اسماعيل- رئيس الوزراء


وضح في تعاملها مع الأزمات، إنها تتهرب لعدم قدرتها على وجود حل، إنه حكومة المهندس شريف إسماعيل، التي اكتفت مؤخرًا بنفي الأزمات المشتعلة وتقديم حلولًا لن تخدم مصلحة المواطن لأنها تقليدية ليست ذو أهمية للخروج من الأزمات.
 
"الصحة" تنفي وجود أزمة في ألبان الأطفال

رغم الأزمة الواضحة التي مرت بها مصر في ألبان الأطفال، نفى الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، وجود أزمة في صرف ألبان الأطفال المدعمة، مؤكدًا أن الوزارة أعلنت منذ 3 أشهر عن وجود ألف و5 منافذ مختصة بصرف الألبان، وبدء تطبيق منظومة الكارت الذكي، في عمليات الصرف بداية من شهر سبتمبر.
 
وأوضح "مجاهد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ممكن"، الذي يُعرض على فضائية "سي بي سي"، أن الدولة تدعم ألبان الأطفال بـ450 مليون جنيه، أي أن سعر العلبة الواحدة 5 جنيهات، وهي التي تباع في الصيدليات بسعر 60 جنيها، وكان يتم تسريبها إلى مصانع الحلويات، والسوق السوداء.
 
رغم الأزمة.. الحكومة تنفي وجود عجز بالسكر

وفي الأزمة الطاحنة التي تعرض لها مصر بشأن عدم وجود سكر في الأسواق، خرج المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ليؤكد أن مصر لا تعاني من أزمة في السكر، موضحًا أن الاحتياطي من السكر، كافٍ لمدة 3 أشهر، حيث يبلغ حجم الاحتياطي 650 ألف طن، فضلًا عن تعاقد الدولة على استيراد 134 ألف طن، وصفقة أخرى بحجم 300 ألف طن.
 
وأشار "إسماعيل" - خلال لقاء خاص بفضائية "النهار اليوم"، الثلاثاء الماضي - إلى أن مباحث التموين، تقوم بجهود واضحة لمحاربة السياسات الاحتكارية على السكر، موجهًا رسالة إلى المصريين، قائلا: "السكر موجود، ويفضل أن يشتري كل مواطن على قدر احتياجه".
 
حلول تقليدية للأزمات من الوزراء

ووجه رئيس الوزراء حلًا تقليديًا للمواطنين قائلاً: "السكر موجود.. ولكن مش لازم نطلب زيادة عن احتياجنا، لأننا لما بنطلب زيادة بنعمل طلب إضافى وهذا بجانب الممارسات السيئة يرفع السعر، ولكن السكر موجود ونسعى أنه يبقى موجود أكثر فى الأسواق".
 
كما إقترح وزير التموين، محمد علي مصلحي، حلًا تقليديًا لأزمة الأرز، عندما رد على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفى حول استبدال المكرونة بالأرز فى الوجبات الأساسية فماذا نفعل مع المحشى فرد: "بلاش محشى دلوقتى".
 
وأكد وزير التموين والتجارة والداخلية، أن الأرز من السلع التى لديها فائض فى مصر، ولن يكون هناك أزمة فى توفيره بالبطاقات التموينية، موضحًا أن السبب فى أزمة الأرز هو إحجام الموردين عن توريده للوزارة، والإخلال بالتعاقد المبرم بتوريد طن أرز الشعير عريض الحبة بـ٢٤٠٠ جنيه للطن لكى يصل للمستهلك بسعر ٤.٥ جنيه.
 
 
الحكومة تنفي إعترافها بمصرية تيران وصنافير

نفت هيئة قضايا الدولة، في بيان لها، ما شهدته جلسة محكمة مجلس الدولة اليوم الثلاثاء، خلال نظر الاستشكال المقام من خالد علي المحامي، والذي يطالب من خلاله بالاستمرار في تنفيذ الحكم الصادر من الدائرة الأولى ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
 
وخلال الجلسة قال محامي الحكومة "هيئة قضايا الدولة"، إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان، حيث قال خالد علي المحامي أثناء مرافعته: "هل رفع العلم المصري على تيران يعد من وجهة نظر الحكومة ضررًا يستدعى منها تقديم إشكال تطالب فيه بوقف تنفيذ الحكم؟ ليرد محامي الحكومة منفعلاً: "دا مش دفاع قانوني دا ابتزاز، أنا كنت لسه في شرم الشيخ ورحت تيران والعلم مرفوع والأرض مصرية".
 
ونفت هيئة قضايا الدولة ما حدث جملة وتفصيلًا، رغم أنه قيل على الملأ، وأثار موجة من الضحك والسخرية داخل القاعة قوبلت بقرار رئيس الدائرة رفع الجلسة لاتخاذ قرار، موضحة: "أنها تنفي بصورة قاطعة، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن مستشارها، أقر بمصرية جزيرتي تيران وصنافير أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة.
 
"الصحة" تنفي وجود إصابات بين طلاب الفيوم

وبعد تعرض عدد من الطلاب للإصابة أمس الخميس بسبب التطعيمات، نفت وزارة الصحة والسكان، وقوع وفيات أو حجز لحالات داخل المستشفيات، على خلفية إعطاء التلاميذ تطعيمات الالتهاب السحائي بمدرسة "عنك" الإعدادية في مركز إطسا بمحافظة الفيوم.
 
وأكد الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بالوزارة، أن جميع التطعيمات في المدارس آمنة ومعترف بها من منظمة الصحة العالمية، موضحًا أن الوزارة تقوم بتطعيم حوالي 6 مليون تلميذ سنويا ضد الالتهاب السحائي و3 مليون تلميذ ضد الدفتريا والتيتانوس.
 
وأضاف أن الواقعة التي حدثت اليوم أثناء إعطاء التطعيم للتلاميذ بمدرسة "عنك" الإعدادية في مركز إطسا، لا تتعدى شعور إحدى الطالبات بــ"دوخة ودوار"، فتم استدعاء الإسعاف لها للاطمئنان عليها ونقلها إلى المستشفى إذا استدعت الضرورة، وإثر ذلك حدثت حالة من الخوف لدى بعض التلاميذ الذين أخذوا التطعيم، وادعوا بأنهم يشعرون بنفس الأعراض وهي "الدوخة والدوار"، فتم نقلهم إلى مستشفى إطسا، وتم الكشف عليهم في قسم الاستقبال للاطمئنان عليهم، وبالكشف الطبي تأكد عدم ظهور أي أعراض عليهم، فتم تقديم الدعم النفسي لهم وطمأنتهم، ولم يتم حجز أي حالة منهم بالمستشفى وخرجوا على الفور.
 

ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن ما تم تداوله من شائعات تخص تطعيم تلاميذ المدارس بمحافظة الفيوم، ليس له أي أساس من الصحة، وأن هدف هذه الشائعات هو الإضرار ببرنامج التطعيمات في مصر، هذا البرنامج الذي يعد من أنجح البرامج في وزارة الصحة بشهادة منظمة الصحة العالمية.