التفاصيل الكاملة لسماع أقوال الشهود في إعادة محاكمة المتهمين بارتكاب "مذبحة كرداسة"

حوادث

متهمي مذبحة كرداسة
متهمي مذبحة كرداسة - أرشيفية


رفعت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة إعادة محاكة 156 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة" للاستراحة واستكمال سماع اقوال باقي الشهود.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة العامة، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
 
حيث استمعت المحكمة اليوم لاقوال لوالد الشهيد هشام جمال الدين محمود محمد شتا معاون مباحث والذي أكد في أقواله انه لا يعرف التفاصيل الكاملة ثم استمع الي اقوال المجند حاتم نبوي والذي اشار الي انه مجند من قوات الأمن المركزي وانه كان في خدمته اثناء المواقعة أمام مركز كرداسة وانه شاهد الهجوم من قبل المتهمين وقام بالصعود أعلي المبني والتعامل مع المتهمين بالغاز المسيل للدموع والاسلحة الالية حتي نفذت ذخائرهم مما جعل المتهمين يقومون بالصعود اليهم وطلبوا منهم تسليم انفسهم والاسلحة الخاصة بهم مقابل تركهم يرحلون حفاظا علي حياتهم ولكنهم قاموا بالاعتداء علي الضباط وذبحهم بطريقة وحشية.

وأشار إلي أنه نجا من تلك المذبحة بأعجوبة عندما قابله أحد الاشخاص وتعاطف معه واعطاه ملابس حتي يستطيع الخروج دون ان ينال منه احد المتهمين.

ثم استمعت المحكمة الي اقوال اللواء مجدي عبد العال مدير أمن القليوبية الحالي والقائم بالتحريات وقت الأحداث والذي جاءت اجاباته علي كل اسئلة المحكمة علي مدار ساعة كاملة بأنه لم يتذكر الأحداث وانه متمسك بأقواله في تحقيقات النيابة مما دعي المحكمة الي تلاوة التحريات الواردة بالقضية والتي جاءت في 12 صفحة تقريبا، علي مسامعه ولكنه تمسك بعدم تذكره للاحداث تفصيلياً.

ثم استمعت المحكمة ايضاً لاقوال العميد احمد باسم عبد الفتاح – علي المعاش حالياً – مدير ادارة المعلومات الجنائية بمديرية امن الجيزة وقت الواقعة والذي اكد ان معلوماته حول الواقعة كانت من خلال وسائل الاعلام وانه اثناء توجهة الي منطقة كرداسة للقبض علي المتهمين اطلق علية الاعيرة النارية مما ادي الي تهشم السلاح الخاص به واصيب في يده وتم نقله الي المستشفي وانه لا يعلم عن الاحداث اي تفاصيل بعد ذلك.

ثم استمعت المحكمة إلي اقوال السيدة نعمات علي والدة احد المجني عليهم الذي يبلغ من العمر 8 سنوات وقت الاحداث وقالت ان ابنها اصيب بطلق ناري.

فأستفسرت المحكمة عن وجوده بالقاعة فأجابت انه موجود فقامت المحكمة بسؤاله علي سبيل الاستدلال فأثبتت المحكمة بمحضر الجلسة انه صبي يبلغ الان من العمر 11 عام وعلي قدر وافي من الوعي ووجهته له عدة اسئلة وكانت معلوماته عن الواقعة انه كان في طريقة الي الدرس الخاص به فشاهد مجموعة من الاشخاص يسيرون باتجاه الجسر فقام بالسير معهم وبعدها فوجئ باصبته في ظهره بخرطوش واكد انه لم يشاهد من تسبب في اصابته.

ثم استمعت المحكمة إلي أقوال ناصرة فاروق رشوان والدة المتهم احمد عبد السلام عبد المعطي والتي أكدت عدم معرفتها بتفاصيل الواقعة وأشارت إلي انهم في حالة اجتماعية متدنية ولم يكن لابنها صلة بالاحداث وخاصة انه قيل بانه سائق اللودر الذي حطم جدار المركز.
 
ثم رفعت المحكمة الجلسة للاستراحة علي ان تعود بعد قليل لسماع اقوال المقدم احمد فايز ابراهيم الضابط بالأمن الوطني والعميد وجدي فتحي عبد النعيم مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة سابقاً ومشارك في التحريات حول الواقعة.
 
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالميدان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز الشرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.