"العمل الدولية" تطلق أكاديميتها للتنمية الريفية بحضور سحر نصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


شهدت محافظة الأقصر 2016 انطلاق فعاليات "أكاديمية منظمة العمل الدولية للتنمية الريفية"؛ وذلك بحضور ما يزيد عن 200 من الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين لأول مرة في مصر.


وتضمنت الجلسة الأولى كلمات افتتاحية للدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، ومحمد سيد بدر محافظ الأقصر، وبيتر فان غوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وسولفيج شوستر مستشارة ورئيسة قسم التنمية إدارة الشئون الدولية الكندية، وجيوفانا سيجلي ممثلة ومديرة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والدكتورة مليكة مارتيني، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.


وأكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، ضرورة العمل في أكثر من اتجاه بهدف توفير فرص عمل للشباب في مجالات مختلفة منها: التنمية الريفية الزراعية والصناعية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، علاوة على التزام الحكومة المصرية بأولوية التنمية في محافظات صعيد مصر.


وأضاف محمد سيد بدر، محافظ الأقصر أنه تماشيا مع استراتيجية مصر 2030؛ تركز محافظة الأقصر في التوسع في مجالات الزراعة والصناعة، علاوة على تنمية القرى والتركيز على التنمية البشرية والتعليم الفني بالمحافظة.


وصرح بيتر فان غوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، قائلا "نحن بحاجة إلى مزيد من تعزيز مهارات الشباب المصري باعتبارهم منارة التنمية الريفية؛ حيث يعتبر العمل اللائق في الاقتصاد الريفي أحد أولويات منظمة العمل الدولية؛ والتي من المقرر تحقيقها في عام 20162017. كما تحتل مصر رأس قائمة الدول ذات الأولوية في مجال دعم التنمية الريفية"


ومن ضمن المتحدثين الرئيسيين سولفيج شوستر- مستشارة ورئيسة قسم التنمية- إدارة الشئون الدولية الكندية؛ والتي عبرت عن سعادتها بما حققه مشروع "وظائف لائقة لشباب مصر"- بتمويل من الحكومة الكندية، من إنجازات من شأنها تحسين سبل المعيشة للشباب من الجنسين في المناطق الريفية. كما أعربت عن سعادتها بإعلان مد أنشطة المشروع إلى محافظة الأقصر.

وتستمر الأكاديمية حتى يوم الخميس ٢٠ أكتوبر، وتتضمن العديد من الأنشطة المصممة لمساعدة المشاركين على تبادل المعرفة والاستفادة من منهجيات التعلُم الفعالة؛ وذلك لتمكين المشاركين من بحث التحديات والحلول في مجال التنمية الريفية. "رؤيتنا بسيطة: عمل لائق للجميع من أجل اقتصاد ريفي مستدام وشامل ومزدهر. إلا أن خفض نسب الفقر وتنمية الاقتصاد الريفي لن يتحققا سوي بتضافر جهود جميع الشركاء لتوفير بيئة خصبة لتمكين الشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وآمالهم".