نرصد أبرز 3 مرات تحركت فيها القوات المسلحة ثأرا لأبناء الوطن

تقارير وحوارات

القوات المسلحة
القوات المسلحة





في مرة ليست الأولى سارع الجيش المصري بتوجيه ضرباته الجوية للثأر من عمليات إرهابية استهدفت أبناء الوطن من رجال جيش وشرطة أو مدنيين، وذلك بعد استهداف كمين أمني بشمال سيناء، واستشهد 12 من جنود القوات المسلحة.


وخلال السطور التالية ترصد "الفجر" المرات التي سارع فيها الجيش المصري للثأر لأبناء الوطن.


الجيش يثأر لشهداء "كمين زغدان"

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً صباح اليوم أكدت فيه أن القوات الجوية نفذت فجرًا ضربات مركزة لمناطق إيواء العناصر الإرهابية في سيناء و قتلت عدد منهم ثأراً للعملية الإرهابية التى وقعت أمس الجمعة واستشهد خلالها 12 من الجنود في كمين زغدان جنوب بئر العبد .

 
وأوضح بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة،أن العملية الجوية أسفرت عن تدمير نقاط التمركز ومخازن الأسلحة والذخائر للعناصر التكفيرية وتدمير 7 سيارات دفع رباعى تستخدمها العناصر الإرهابية،  كما أسفرت عن وقوع قتلى من الإرهابيين، وتؤكد القوات المسلحة بمساندة شعبها العظيم عازمة على التخلص من تلك العناصر ولن تثنيها تلك العمليات الإرهابية عن القيام بدورها فى حماية وتأمين هذا الشعب مهما عظمت التضحيات. 


الجيش يثأر لـ"الأقباط"

وفي فجر يوم 16 نوفمبر 2015، قام الجيش المصري بتوجيه ضربة عسكرية ضد بعض تمركزات تنظيم داعش الإرهابى، ثأراً لأرواح الأقباط الذين تم ذبحهم قبل يوم على يد التنظيم الإرهابي، والذي وصل عددهم لـ21 قبطي مصري كانوا مخطفين قبلها.

وجاء نص البيان كالآتى: شعب مصر الأبى: تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطنى.. وارتباطا بحق مصر فى الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد.

وأضاف بيان الجيش المصرى: "قامت قواتكم المسلحة فجر اليوم الاثنين، الموافق 16/2/2015 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية، وقد حققت الضربة أهدافها بدقة.. وعادت نسور قواتنا الجوية إلى قواعدها سالمة بحمد الله.. وإذ نؤكد أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ.. وليعلم القاصى والدانى أن للمصريين درعا يحمى ويصون أمن البلاد، وسيفا يبتر الإرهاب والتطرف، حمى الله مصر وشعبها العظيم وألهم أهالى شهدائنا الصبر والسلوان".


الجيش يثأر لشهداء كمين "كرم قواديس"

في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 2014، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل هيئته للثأر لشهداء كمين "كرم قواديس"، الذين استشهدوا قبل يوم خلال عمليتين إرهابيتين نفذتهما جماعة تنظيم بيت المقدس وجماعات موالية إرهابية أخرى، والتي راح ضحيتها 33 جندياً، وأصيب 45 آخرون.


واتخذ المجلس عدة قرارات من شأنها حماية الأمن القومي المصري، وكان بعض من تلك القرارات التي اتخذت، إخلاء المنازل الموجودة في مدينة رفح، والملاصقة للشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 500 متر وبطول 13 كيلو مترا ونصف الكيلو متر، ثم زادت 500 متر إضافية، واتخذ قرارا أيضا بإعلان حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء، وتطوير الهجوم العسكري على المعاقل الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء.


بلغ عدد القتلى من الإرهابيين منذ بداية العملية العسكرية التي شنتها القوات المسلحة ضد البؤر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء 230 قتيلا إرهابيا، ونجحت عناصر من الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع أفرع وإدارات القوات المسلحة المختلفة في حرق وتدمير 1600 مقرا وعشة، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء، وتحديدا في مناطق "الشيخ زويد – رفح"، كما تم ضبط 15 جهاز لاسلكي متطورا، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية لمعرفة تحركات قوات الأمن.


ونجحت القوات في تدمير 300 سيارة مختلفة متنوعة ما بين "دفع رباعي، نصف نقل، ملاكي»، منها من كانت غير موجود بها لوحات معدنية، ومنها من كان يستخدم في التفخيخ، بالإضافة إلى تدمير 4 ورش لإصلاح السيارات تقوم باستبدال اللوحات المعدنية، كما تم تدمير 610 دراجة نارية بدون لوحات معدنية.


كما تم ضبط 30 قنبلة يدوية و3000 طلقة أنواع مختلفة مابين آلية وقناصة ونصف بوصة، وما يقرب من 2 طن من مادتي النشادر والأمنيوم اللتين تستخدمان فى صناعة العبوات الناسفة، بالإضافة إلى 10 دوائر نسف وتفجير و12 لغما و108 بنادق، ورشاش جرينوف وبندقية قناصة "إف – إن" و40 دانة مدفع متنوعة العيارات، و22 مخزن سلاح بها كميات كبيرة من الأسلحة والبنادق الآلية والأسلحة الثقيلة ممثلة في الهاون والآر بى جى.