تفاصيل القمة الثلاثية "المصرية القبرصية اليونانية"

تقارير وحوارات

القمة الثلاثية المصرية
القمة الثلاثية "المصرية القبرصية اليونانية"




انطلقت منذ قليل القمة الثلاثية "المصرية – اليونانية - القبرصية" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس أنيستاسياديس ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، والتي يستضيفها مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
 


تفعيل القمم السابقة

ومن المقرر أن تبحث القمة تفعيل ما تم الاتفاق عليه في القمم الثلاث الماضية من تنفيذ مشروعات مشتركة في عدد من المجالات من بينها الزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والطاقة والنقل البحري، والأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة، فضلًا عن سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.



ملفات القمة
وتأتي القمة في إطار التعاون مع دول شرق البحر المتوسط والخصوصية التي تتصف بها علاقات مصر واليونان وقبرص لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث وتنسيق المواقف بما يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث.

وتتصدر المباحثات العديد من الملفات على رأسها ملف التعاون على أساس أولويات الدول، وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة عن طريق التنسيق الدبلوماسى بينهم على المستويين الإقليمى والدولي، بجانب اتخاذ مبادرات لمصلحة الدول الثلاث من خلال الدعم والشراكة بينهم في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة والثقافة والنقل البحرى مع إقامة جبهة مشتركة لمقاومة الأخطار التي تهدد منطقة شرق المتوسط مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتفرقة العنصرية وهو ما يهدد الدول ومستقبلها، بهدف أن يكون نموذجًا للتعاون الإقليمى في منطقة الشرق الأوسط.


مؤتمر صحفي مشترك

ومن المقرر، أن يتحدث الرئيس السيسي، والرئيس القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني، إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء القمة الثلاثية.



قمة 2014

وعقدت في 8 نوفمبر 2014 قمة ثلاثية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جمعت الرئيس السيسي وكلا من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص وأنتونيس ساماراس رئيس وزراء جمهورية اليونان.

بدأت فعاليات القمة بجلسة مباحثات مغلقة عقدها السيسي مع الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث.


"إعلان القاهرة"

وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر إزاء عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية، اختتمت فعاليات القمة بإصدار "إعلان القاهرة" الذي أعربت فيه الدول الثلاث عن اعتزامها تعزيز وتوثيق التعاون فيما بينها في كافة المجالات، كما عبَّرت عن رؤيتها المشتركة لمختلف القضايا الإقليمية والدولية، واتفاقها على إقامة آلية للتشاور الثلاثي بهدف العمل على إطلاق كامل الطاقات لتحقيق الفائدة لشعوب الدول الثلاث والمنطقة بأسرها.