أستاذ تخطيط استراتيجي يكشف أسرار جديدة عن حرب أكتوبر

توك شو

اللواء أحمد عبد الحليم،
اللواء أحمد عبد الحليم، أستاذ jخطيط استراتيجي


قال اللواء أحمد عبد الحليم، أستاذ التخطيط الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تم تكريمه فى أعقاب حرب أكتوبر مباشرة، فى مجلس الشعب، من قبل الرئيس الراحل السادات، هو وكل القادة العسكريين، مشيراً إلى أن التكريم الثاني له كان تعيينه فى منصب نائب رئيس الجمهورية، أما التكريم الثالث فكان توليه رئاسة الجمهورية، موضحاً أنه من الصعب حصر القادة العسكريين ممن على قيد الحياة حاليا، لمعرفة تكريمهم من عدمه.
 
وأضاف "عبد الحليم"، خلال حواره ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، اليوم الخميس، أن من قاتلوا فى حرب أكتوبر كان تكريمهم عند الله فقط لأنهم كانوا يجاهدون في سبيله، مشيراً إلى أن حالة الجدلية على مواقع التواصل الإجتماعي حالياً بشأن تكريم مبارك من عدمه لا يجب تصديقها لأن هدف تلك المواقع هو بث الشائعات كجزء من حروب الجيل الرابع، ولا يجب التعامل معها على أنها واقع على الإطلاق.
 
وأوضح أن الفريق سعد الدين الشاذلي ترك مصر وذهب إلى ليبيا وقت خلاف مصر مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، موضحاً أنه ترك وظيفته الدبلوماسية دون إخطار أحد، لافتاً إلى الخلاف بين الشاذلي والسادات بدأ بالجدل حول قضية الثغرة، موضحاً أنه عام 1983، عمل الشاذلي سفيرا بلندن ثم البرتغال، وأثناء تواجده فى ليبيا كتب مذكراته، موضحاً أنه أثناء تواجده فى هيئة العمليات العسكرية كلف بمراجعة وبحث تلك المذكرات، بعد حالة من الجدل حولها بشأن الحديث عن أسرار عسكرية، مشدداً على أنه كتب لقيادة الجيش بأن مذكرات الفريق الشاذلي ليس بها أي إساءة، ولا تضر الأمن القومي المصري، ولكن عبرت عن آراء شخصية له.

وأكد عبد الحليم أن الشاذلي حتى وإن لم يكرم بالشكل اللائق من وجهة نظر البعض إلا أنه لم يتعرض لأي أذى، لافتاً إلى أن الجميع عندما علم بأن المذكرات لا يوجد بها شىء عاد إلى مصر دون مشكلات.