كيف نقلت السينما الإسرائيلية هزيمة حرب "6 أكتوبر" إلى جمهورها؟ (تقرير)

يحتفل الشعب المصري اليوم، بمرور 43 عاما على انتصارات حرب السادس من أكتوبر، والإطاحة بالاحتلال الإسرائيلي، بدأ المحطات الإذاعية في بث الأغاني الوطنية التي تحمل في طيات كلماتها ذكريات النصر والروح الحماسية، وبدأت القنوات التلفزيونية عرض الأفلام الشهيرة عن تلك الأيام، ونقلها بواقعية للمشاهد المصري ليفخر بوطنه ويعتز بتلك الذكرى، ولكن على الجانب الآخر، كيث نقلت السينما في إسرائيل تلك الهزيمة؟ أنتجت إسرائيل مجموعة من الأفلام عن حرب أكتوبر والتي دارت أغلبها حول الآثر النفسي لهم جراء تلك الحرب.. ونرصد في هذا التقرير بعض هذه الأفلام..

 "Blues Lahofesh Hagadol"

فيلم إسرائيلي، تم إنتاجه عام 1987، ويستعرض الفيلم آثر حرب السادس من أكتوبر على مجموعة من الطلاب كانوا يحتفلون بنهاية العام الدراسي، ويتفاجئوا باستدعاءات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في حرب ضد مصر، فيتركون أحلامهم وطموحاتهم ويصبح كل ما يهمهم هو التدريب على الحرب.

 "Kippur"

واحدا من أشهر الأفلام الإسرائيلية عن حرب السادس من أكتوبر، وتعرض قصته آثر الحرب على الحياة اليومية لدى الأسر الإسرائيلية، وأن هزيمتهم كانت سببا في تشريد الأطفال واصابتهم بالفزع والهلع، بعد أن كاوا يعيشون حياة هادئة وسالمة.

"Judgment Day"

فيلم يهودي، تدور قصته حول رجل أعمال ترك زوجته وابنته في أمريكا للتطوع في الجيش الإسرائيلي، ويعيش في قلق بسبب تركه لهما، وانشغاله في الحرب، ويتعرض للاصابة فيتم نقله إلى إسرائيل فيتفاجئ بأن ابنته انتقلت إلى هناك وتعمل ممرضة، وكان هدف الفيلم هو ارسال رسالة بأن الحرب كانت سببا في تشريد الأسر، وحرمان الأبناء من أبائهم.

""The Vultur

تدور قصة هذا الفيلم بعد انتهاء الحرب وهزيمتهم، وبطل العمل يصطحب معه بعد نزوحهم إلى إسرائيلـ صديقين له الأول مصاب، والثاني جثة هامدة، ويتستعرض الفيلم في لقطات بانورامية الأثر النفسي على الأطفال والشباب الإسرائيلي، وعلامات الحزت التي خيمت وجوههم، بعد هزيمتهم في الحرب.