الشعب يأمر تقتحم السلاسل التجارية.. وتخفيضات 20% على السلع الغذائية

وقال عاشور رزق، مدير أحد فروع " خير زمان"، إن جميع سلاسل خير زمان أعلنت دعمها لمبادرة "الشعب يأمر"، وتخفيض بعض السلع وليس جميعها، ولكن لم يتم اختيار نوعية هذه السلع حتى الآن .

وأضاف "رزق"، في حديثه لـ"الفجر"قائلاً: "جميع فروعنا تحت أمر الشعب، ونحن في انتظار أي خدمة للبلد"، مشيرًا أنهم أعلنوا دعم المبادرة بعد انطلاقها بساعات، واعدًا المواطنين بمفاجأت أكثر وتخفيضات على السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة من أجل مساندة الشعب ودعم مصر.

ومن ضمن المشاركين الذين استجابوا للمبادرة أيضا سلاسل فروع "أولاد رجب" التجارية، حيث أكد محمد توكل، مدير فرع منطقة فيصل في محافظة الجيزة، أنهم أعلنوا دعمهم لمبادرة "الشعب يأمر"، ولكن لم يحدد حتى الآن موعد بدء التخفيضات.

وتابع"توكل"، أن الإدارة أصدرت قراراً بخفض الأسعار20% على السلع الغذائية وباقي المنتجات لمدة ثلاثة أشهر، مردفًا أنهم لم يساهمو مطلقًا في اعطاء فرصة لجشع بعض التجار لاستغلال الشعب المصري.

وأشار"توكل"، خلال حديثه لـ"الفجر"،  أن الربح في البيع لم يتأثر بالسلب مع تخفيض أسعار السلع، بل بالعكس أفضل من حالة الركود التي تشهدها الأسواق منذ فترة والمستهلك يرفع شعار"المقاطعة" ولو بشكل جزئي، معلقًا: "الربح هيعود على الجميع والكل يسند بعضه وهنعيش".

في السياق ذاته أعلنت سلسلة " لحوم الموسكي"، دعم مبادرة "الشعب يأمر"، وقال "عاشور بدر"، المسئول عن أحد الفروع، إنهم دعموا المبادرة، لاسيما وأنهم لم يشتروا اللحوم من التجار، فهم لهم مزارعهم الخاصة، مشيرًا إلى أن سعر كيلو اللحمة وصل إلى (100) جنيهًا، بدلاً من 120 جنيهًا.

وأضاف"بدر"، أن حتى هذه اللحظة لم تتفق إدارة المحال على النسبة المحددة لخفض أسعار اللحوم، لكن  بشكل عام يقوموا ببيع اللحمة أرخص من التجار عشرون جنيهًا من أجل الشعب.

كما أعلنت  شركة"ماك" للسجاد ، فرع منطقة فيصل، دعمها لمبادرة "الشعب يأمر، بخفض 20% على بعض أنواع السجاد، بحسب ما قال أحمد حلمي، أحد موظفي الشركة.

في سياق متصل، أكد طارق سويلم، أحد موظفي سوبر ماركت "الصفا والمرة"، بمنطقة فيصل، دعمه لمبادرة "الشعب يأمر"، حيث قال: "من بداية المبادرة وأصحاب السوبر ماركت مرحبين بالفكرة.. خاصة أنها في صالح الشعب المصري.. ولعلها مبادرة خير ورزق للجميع"، مشيرًا إلى أن جميع المحال التجارية اتفقت على بداية الأسبوع المقبل لبدء المبادرة.