الأسبوع في أرقام - عملاق فرنسي ورقم قياسي هولندي وثعالب متألقة

الفجر الرياضي

ليستر سيتي
ليستر سيتي


 

نسلّط الضوء في هذا التقرير،على إنجازات روزنبورج في الدوري النرويجي والرقم القياسي لأيندهوفن في هولندا والسجل التاريخي لباريس سان جيرمان في أوروبا، فضلاً عن حصيلة تهديفية مثيرة للإعجاب في إشبيلية.

 

24 مباراة متتالية دون خسارة هو ما تمكن روزنبورج من تحقيق في الطريق إلى لقب الدوري النرويجي الممتاز للموسم الثالث على التوالي، متربعاً على العرش قبل خمس جولات من نهاية المنافسات. والغريب في الأمر أن هذه السلسلة المثالية بدأت مباشرة بعد تلقي كتيبة ترول كيدز أول خسارة لها هذا الموسم على أرضية أود. وبذلك، رفع روزنبورج سجله إلى 24 لقباً في دوري الدرجة الأولى النرويجي، حيث كانت الفرحة مضاعفة يوم السبت عندما جاء الإنتصار الحاسم في عقر دار غريمه التقليدي مولدي. وكما كان متوقعاً، كان المهاجم الدنماركي كريستيان جيتكاير في قائمة هدافي المباراة التي انتهت بفوز الضيوف 3-1 رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً في 13 مباراة، علماً أن سجله الإجمالي بلغ 18 هدفاً، وهو ضعف حصيلة أقرب منافسيه على جدول هدافي الدوري النرويجي الممتاز. ولا تتوقف إنجازات روزنبورج عند هذا الحد: فإذا تمكن من حصد أربعة انتصارات وعشر نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة، سيحطم الرقم القياسي في تاريخ الدوري، والذي مازال ينفرد به مولدي.

 

 

22 سنة مرت على آخر فوز لباريس سان جيرمان خارج قواعده في دوري أبطال أوروبا بعد استقبال هدف في مرماه، إلى أن وضع العملاق الفرنسي حداً لذلك يوم الأربعاء. وكانت المرة السابقة عندما قاد بيرنار لاما ودافيد جينولا وفالدو وجورج وياه الفريق الباريسي إلى هزم سبارتاك موسكو 2-1. وفي ليلة تكرار هذا الإنجاز منتصف الأسبوع الحالي، تصدر الأوروجواياني إدينسون كافاني العناوين في الفوز 3-1 على لودوجوريتس عندما وجد طريقه إلى الشباك لأول مرة بعيداً عن حديقة الأمراء في المسابقة الأوروبية منذ ما يقرب من عام، ليرفع المهاجم البالغ من العمر 29 عاماً رصيده إلى ثمانية أهداف في آخر خمس مباريات ضمن جميع المسابقات.

 

 

13 انتصاراً متتالياً خارج القواعد هو ما حققه أيندهوفن ليصبح صاحب أفضل سلسلة في تاريخ الدوري الهولندي الممتاز منذ إحداثه قبل 60 عاماً، علماً أن السجل السابق كان من نصيب الفريق نفسه، عندما قاد هانز فان بروكلين ورونالد كومان وإيريك جيريتس و​​فرانك آرنيسين وسورين ليربي وويلي فان دي كيرخوف ورود خوليت وفيم كيفت كتيبة إيندهوفن إلى الفوز في 12 مباراة متتالية خارج ملعبها، إلى أن توقف ذلك السجل عند التعادل السلبي بمدينة أوتريخت في فبراير 1988، أي قبل بضعة أشهر فقط من تتويج فريق المدرب جوس هيدينك بكأس أوروبا. أما هذه المرة، فقد تمكنت كتيبة فيليب كوكو من الإنفراد بالرقم القياسي بعد انتصارها 3-1 في عقر دار إكسلسيور، حيث سجل لوك دي يونج هدفه السابع في ست مباريات خارج القواعد في منافسات الدوري الهولندي، علماً أن تاريخ آخر مرة فشل فيها أيندهوفن في انتزاع النقاط الثلاث خارج ملعبه يعود إلى نوفمبر عندما وقع في فخ التعادل 2-2 مع مضيفه فيليم. لكن أيندهوفن عاش في المقابل تجارب مختلفة في فيليبس شتاديون. ففي الأسبوع الماضي تمكن الفريق أخيراً من إنهاء سلسلة 313 دقيقة متتالية دون تسجيل أي هدف على أرضه في جميع المسابقات – وهي أسوأ حصيلة له في عهد الإحتراف.

 

 

12 دقيقة هو كل ما احتاجه ألفارو نافارو لتسجيل ثلاثية منح بها الفوز لبويبلا بطريقة غريبة. فبينما كان فريقه متأخراً بهدفين وبنقص عددي بعد طرد باتريسيو أراوخو في الدقيقة 60 أمام مضيفه موريليا، تمكن البديل الأوروجواياني من تقليص الفارق في الدقيقة 82. وفي غضون 90 ثانية من استئناف اللعب، أدرك نافارو التعادل بكرة رأسية من مسافة 14 ياردة، قبل أن يحرز هدف النصر في الأنفاس الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وبعد تغلبه على يونيفيرسيداد جوادالاخارا في كأس المكسيك يوم الأربعاء، حقّق بويبلا ثلاثة انتصارات متتالية بنتيجة 3-2 في جميع المسابقات.

 

 

0​ هو عدد الأندية الإنجليزية التي فازت بأول مباراتين في دوري أبطال أوروبا حتى يوم الثلاثاء. فقد فشل في تحقيق ذلك كل من ليدز يونايتد ومانشستر يونايتد وبلاكبيرن روفرز ونيوكاسل يونايتد وآرسنال وتشيلسي وليفربول وتوتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي، قبل أن يتمكن ليستر سيتي من كسر هذا الحاجز على نحو خالف كل التوقعات، عندما سجل إسلام سليماني هدفه السادس ضد بورتو في أربع مباريات خلال عام 2016 ليكون ذلك كافياً لمنح فريق كلاوديو رانييري نقاط الفوز الثلاث. وفي المقابل، فشل بورتو في الفوز - أو الحفاظ على شباكه نظيفة - في 17 زيارة لإنجلترا.

 

 

مقتطفات سريعة

17 عاماً هي المدة التي مرت على اللحظة التي أصبح فيها براين أونيل آخر اسكتلندي يسجل في الدوري الألماني، قبل أن يلتحق أوليفر بورك لاعب لايبزيج بهذه النخبة التي تضم كلاً من مارك ماكجي وألان ماكينالي وموردو ماكلويد وبول لامبرت.

 

11 لاعباً مختلفاً تناوبوا على تسجيل آخر 11 هدفاً لإشبيلية في دوري أبطال أوروبا.

 

صفر من النقاط ​ هي الحصيلة المخزية التي يحصدها شالكة بعد خمس جولات للمرة الأولى في تاريخ الدوري الألماني.