بعد مشاركته في جنازة "بيريز.. نشطاء التواصل الاجتماعي يطالبون بـ "طرد" أبو مازن من فلسطين

أثار حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق "شيمون بيريز"، استياء رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر"، معتبرين المشاركة في مراسم التعزية خيانة للقضية الفلسطنية، مطلقين هشتاج بعنوان" التعزية بوفاة بريز خيانة".

 

وبدأت في القدس الغربية، صباح اليوم الجمعة، مراسم دفن الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، بمشاركة عربية محدود ودولية واسعة، وسط وإجراءات أمنية مشددة.

وندد الإعلامي السعودي عبدالله الفقير، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، معلقًا في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "فلسطين للمسلمين والعرب وليست لهذه الأشكال، انبطاح يكسر مجاديف الاحتلال من محمود عباس، ناقص تسوي حداد في فلسطين".

وعلق الكاتب السعودي فهد العوهلي قائلاً :" التعزية بوفاة بريز خيانة.. لا يفترقها سوى مسخ متصهين، لا يفرق بين الرذيلة والفضيلة".

كما استنكر  الكاتب الفلسطيني سعيد الحاج، مشاركة الرئيس الفلسلطيني محمود عباس، في تشييع جنازة رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز، قائلاً: "مشهد محمود عباس وهو يحضن عائلة المجرم بيريز مؤلم، ومشين جداً أن يشارك في مراسم دفنه في القدس تحديداً".

وطالب جهاد الشريف، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي، بخروج الفلسطينيين بمظاهرات تمنع دخول أبو مازن فلسطين، قائلاً:" الان اخرجوا بمظاهرات ومننوع يرجع لأرضنا ومننوع يرجع للرئاسة ولازم تتكسر كل مكاتبه هو وكل واحد بمشي على خطاه".

وعلق محمد غازي، ساخرًا : " حاضر بس انت فضيلي الشوارع علشان نعرف نمشي كويس .. اصبر يا جهاد .. هذه بداية نعش أبو مازن وزمرته"

وتساءل راشد زياد، كيف تطلبون من العرب مقاطعة إسرائيل ورئيسكم أول الواصلين لها.. هل حضوره للجنازه سيجعل إسرائيل تعترف بفلسطين مثلا ..إنها الذلة والمهانة.. قاتل الله أعداء الأمه واعداء فلسطين".

" بالأحضاان بالأحضان".. هكذا علقت مجدولين حسن، أحد نشطاء رواد التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، على احتضان الرئيس الفلسطيني "أبو مازن"  أرملة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز لدى وصوله للمشاركة في جنازته بالقدس.

وأعربت سائدة يعقوب، عن استيائها من حضور وأفعال الرئيس الفلسطيني في تشييع جنازة "بريز"، قائلة : " تشيع هذا المجرم الذي يقتل اخواننا في فلسطين.. سحقا لكم ولعروبتكم".