البارون إمبان يشفى من الزكام ويقرر السفر إلى أسوان

منوعات

بوابة الفجر


كتبت جريدة "المصري أفندي" في عددها الصادر بتاريخ يناير سنة 1952، في عمود بعنوان "كبار القوم" خبراً تقول فيه إن البارون إمبان شفي من الزكام، أخيراً بعد رحلة مع البرد، ولا يطيق المكوث بالقاهرة بعد شفاءه ولو لحظة واحدة إنما يفضل المغادرة والإقامة بأسوان والتمتع بشمسها الساطعة.

وغادر البارون صباح يوم الإثنين، متجهاً من القاهرة إلى أسوان، حيث استقل طائرة خاصة به وبأصحابه، واكتفى البارون بصحبة إثنين فقط من صديقاته، أما الأصحاب فكان يتقدمهم الوجيه محمد سلطان، والعزيزة جاني مورلاي، وأحد الأصدقاء الإسرائيليين ومعه صديقته أيضاً، والصديق اسحق حلمي الذي سافر وحيداً دون أياً من صديقاته.

واتفق الأصداقاء على قضاء عدة أسابيع بأسوان الساحرة ذات الجو الممتع، للاستمتاع بشمس أسوان ونيلها، على شرط العودة مساء الجمعة من كل أسبوع والرجوع إلى أسوان الإثنين لحضور سباق الخيل الإسبوعي.