3 أزمات تنتظر بصمة "العثمانيين" في الإسماعيلي

الفجر الرياضي

الزمالك والإسماعيلي
الزمالك والإسماعيلي

عاش الإسماعيلي، فترة سوداء شابتها ثورات جماهيرية عصيبة حُزناً على الأوضاع التي وصل إليها النادي الفترة الأخيرة الذين اعتبروا أن عودة العثمانيين من جديد تعد بمثابة عودة الروح للجسد لجماهير الدراويش، على أمل استعادة الأمجاد والهدوء داخل النادي من جديد وحل كافة الملفات الشائكة التي عقدت الأمور كثيراً.

ملف الأزمات الإدارية 

عانى الإسماعيلي، من تخبط إداري كبير حال دون اتخاذ قرار سليم وبث حالة من عدم الاستقرار بالنادي في عهد محمد أبو السعود حيث تفكك المجلس وتاه القرار الصحيح بين الأعضاء في ظل الشللية وضعف السيطرة علي جميع الملفات وهو الأمر الذي يتطلب إنهاءه سريعاً من إبراهيم عثمان رئيس النادي الحالي من أجل بث إستقرار إداري بالدراويش والقضاء علي تلك المشاهد السلبية.

ملف المستحقات 

أزمة كبيرة داخل الإسماعيلي، أعاقت مسيرة النادي بشكل كبير الفترة السابقة وحالت دون التعاقد مع لاعبين سوبر وجهاز فني علي مستوى عال، ووصل الأمر لتمرد اللاعبين نظراً لعدم حصولهم علي مستحقاتهم لفترات كبيرة وامتناعهم عن اللعب وهو الملف الواجب سرعة النظر فيه بالقضاء عليه لتحفيز اللاعبين على استكمال مهمتهم ووضع الفريق علي الطريق السليم.

الملف الفني 

تهدد أزمة تغيير عدد كبير من المدراء الفنيين بالإسماعيلي، بث الاستقرار بالفريق ووضعه بين كبار الدوري بعودته من جديد لمنصات التتويج التي ابتعد عنها تماماً نظرًا لسوء الاختيار الفني المُترتب على سوء الإدارة وانعدام الدخل المادي نظراً لقلة موارد النادي وهو الأمر المطروح علي طاولة العثمانيين بحله وإنهائه قبل انطلاق الموسم الجديد بتدعيم الجهاز الفني الحالي بقيادة عماد سليمان، أو تدعيمه بأجنبي قوي طبقاً لرؤيتهم للأمور الداخلية بالنادي.