رد قاسٍ من البرازيل على سحب فنزويلا وبوليفيا سفيريهما بعد عزل روسيف

عربي ودولي

روسيف اثناء جلسة
روسيف اثناء جلسة محاكمتها


ردت البرازيل على سحب كل من فنزويلا وبوليفيا سفيرها لدى البرازيل احتجاجاً على عزل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، أمس الأربعاء.

 

وجاء في الرد أن موقف حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ينم عن "جهل عميق بالقانون البرازيلي، ويمثل رفضاً تصادمياً للتكامل في أمريكا اللاتينية".

 

وانتقدت عدة حكومات يسارية في أمريكا اللاتينية بشدة عزل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.

 

وسحبت كل من فنزويلا و بوليفيا سفيرها لدى البرازيل احتجاجاً على العزل.

 

ووصفت حكومة كوبا عزل روسيف بأنه "انقلاب قضائي برلماني".

 

كما أدانت حكومة الإكوادور عزل روسيف، وقالت عنه على لسان وزير خارجيتها جويلوم لونج إن "الانقلاب المستتر يهدد الاستقرار السياسي في المنطقة".

 

وقال لونج إنه تم استدعاء القائم بأعمال سفير الإكوادور في البرازيل إلى كيتو.

 

وكانت الإكوادور سحبت سفيرها بالفعل عقب وقف روسيف عن مزاولة مهام منصب الرئيس في مايو(أيار) الماضي.

 

كما أعلنت فنزويلا سحب سفيرها في البرازيل بشكل نهائي وتجميد العلاقات مع البرازيل.

 

وجاء في بيان للخارجية الفنزويلية بهذا الشأن أن عزل روسيف يمثل "خيانة تاريخية للشعب البرازيلي".

 

كما أكد البيان أن العزل ينتهك الدستور البرازيلي ويقوض الديمقراطية.

 

و وصف رئيس نيكاراجوا، دانيل أورتيجا، عزل روسيف بأنه "ظالم" واعتبره بداية لـ "أوقات صعبة" للشعب البرازيلي.

 

وعبرت الخارجية البرازيلية عن عدم تفهمها لموقف حكومة الإكوادور وبوليفيا وكوبا، وطالبت هذه الحكومات بالإبقاء على قيم العلاقات الإقليمية.

 

وأكدت الحكومة الأرجنتينية المحافظة للرئيس ماوريسيو ماكري أن الأرجنتين تراهن على تعزيز سوق "ميركوسور" المشتركة بين دول أمريكا اللاتينية من خلال التعاون المتجدد مع البرازيل، وأن الأرجنتين تحترم الإجراءات المؤسسية في جارتها البرازيل.