اليوم.. ذكرى ميلاد ملك البوب الراحل مايكل جاكسون

ويعد مايكل جاكسون موسيقي ومغني وراقص وشاعر ومنتج أغاني ورجل أعمال وناشط إنساني أمريكي ، وقد عرف باسم ملك البوب.

و صنف جاكسون كأنجح و أهم نجم في تاريخ الموسيقى على الإطلاق من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وكان تقديمه للمساهمات الفنية لا نظير لها في مجالات الموسيقى والرقص والموضة، بالإضافة للحياة تحت الأضواء التي جعلت منه شخصية عالمية وجزء من الثقافة الشعبية العالمية.

ويعد مايكل الطفل الثامن لعائلة جاكسون، ابتدأ مهنة الغناء مع إخوانه كعضو في فرقة جاكسون 5 في 1964، ثم بدأ الغناء الفردي في 1971.

و في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، أصبح مايكل جاكسون شخصية بارزة في الموسيقى الشعبية. نسب لفيديوهاته الموسيقية، التي كان ابرزها في ذلك الوقت "بيت إت"، "بيلي جين"، و"ثريلر".

و كان له فضل في كسر الحواجز العرقية على محطات التلفزيون الموسيقية حيث كان أول مغني أفريقي الأصل تظهر فيديوهات أغانيه على قناة إم تي في ، وبالإضافة لذلك له فضل في تحويل الفيديو الموسيقي إلى شكل من أشكال الفن وأداة للترويج.

ويعد ألبوم جاكسون ثريلر هو أكثر ألبوم مبيعاً في تاريخ صناعة الموسيقى إلى جانب تربعه على عشر الفنانين المحققين لأعلى مبيعات بعد الوفاة.

ويضاف إلى ذلك أن مايكل جاكسون هو أحد الفنانين القليلين الذين قدموا إلى الصالة الفخرية للروك آند رول مرتين ، كما يعد الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك الذي قدم إلى الصالة الفخرية للرقص.

ومن الجوائز التي حصل عليها 13 جائزة غرامي بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي للإنجازات مدى الحياة، 26 جائزة موسيقى أمريكية وتتضمن جائزة "فنان الثمانينات" و"فنان القرن"، 13 أغنية فردية حلّت بالمرتبة الأولى في الولايات المتحدة خلال مشواره الفردي ومبيعات تخطت المليار نسخة حول العالم.

وكان هناك جوانب من حياة جاكسون الشخصية  أثارت الجدل حول العالم مثل تغييره للون بشرته من الاسود للأبيض، وعلاقاته الشخصية وتصرفاته.

 ووجهت له في منتصف التسعينات تهمة للتحرش بقاصر لكنها سويت خارج المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية ، وتم اكتشاف صدق هذه التهم بعد مداهمة أحد منازله خلال عام 2016 الجاري حيث تم العصور على عدد من المواد الإباحية الخاصة بالأطفال.

وكانت ظروف وفاته أثناء تحضيره لجولة فنية تتضمن عدد من الحفلات حول العالم،حيث  توفي بسبب جرعة زائدة من البروبوفول والبنزوديازيبين تسببت بتوقفه عن التنفس في 25 يونيو 2009.