ملك سباقات السرعة الجديد يرغب في التريض مع كلابه!

الفجر الرياضي

جيسون كيني
جيسون كيني


يتطلع جيسون كيني، الملك الجديد لسباقات السرعة، في الدراجات على المضمار في بريطانيا، لفترة من السكينة والهدوء، بعد تتويجه بالذهبية، عقب أسبوع مشحون بالمنافسات في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وفاز كيني "28 عامًا" بكل سباقات السرعة في ريو (السرعة للفرق والسرعة للفردي وسباق كيرين)، ليرفع رصيده من الألقاب الأولمبية، إلى ستة، ويعادل رقم أستاذه كريس هوي، كأكثر البريطانيين تتويجًا على الصعيد الاولمبي.

وبعد هذه الضجة، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، وتتويج خطيبته لورا تروت أيضًا بأربع ميداليات ذهبية أولمبية لتصبح أول بريطانية تفعل ذلك بفوزها في سباق المطاردة للفرق وأومنيوم للدراجات على المضمار، تم سؤال كيني عن مدى إمكانية قضاء بعض الوقت للاستمتاع في ريو.

وقال كيني: "أمر مضحك. أنا أعشق الأولمبياد والأجواء في القرية الأولمبية. لكن عندما تنتهي منافساتك تريد فقط العودة لبلادك بأسرع وقت ممكن. لا أريد البقاء هنا. فقط أريد العودة لمنزلي والتريض مع كلابي".

وقال كيني، إن ذهنه كان مشغولاً بالسير على خطى هوي، ليصبح بين مشاهير الألعاب الأولمبية من البريطانيين بمعادلة رقم زميله السابق بالفوز بثلاث ذهبيات في دورة ألعاب واحدة.

وجمع هوي، ثلاث ذهبيات في بكين وهي الدورة الأولى التي حصد خلالها كيني أول ذهبية له.