أزمة إسبانية: اقتصاد على المحك مع اقتراب ثالث انتخابات تشريعية في عام

عربي ودولي

رئيس الحكومة الإسبانية
رئيس الحكومة الإسبانية


تواجه إسبانيا ثالث انتخابات تشريعية في أقل من عام مع إصرار الاشتراكيين على رفضهم تشكيل حكومة بقيادة القائم بأعمال رئيس الحكومة ماريانو راخوي، ورئيس الحزب الشعبي منذ انتخابات ديسمبر، ثم يوني، وسط توقعات ببطء النمو الاقتصادي لعام 2015.

 

ووصفت الصحف الإسبانية موقف الحزب الاشتراكي بغير المسؤول مع اقتراب انتخابات ثالثة أخرى، كما حذّر راخوي من بلادهم قد تصبح أضحوكة أوروبا حال عقد انتخابات أخرى، وأن إصرار "بيدرو سانشيس" رئيس الحزب الاشتراكي سيحول دون تشكيل الحكومة.

 

 وأشارت صحيفة "ال باييس" إلى أنه لا يوجد زعيم اشتراكي يفضل بقاء راخوي في السلطة، مضيفة أن المفاوضات مطلوبة، والمرونة من قبل الاشتراكيين أمر عاجل للتوصل إلى حل للأزمة السياسية منذ 8 أشهر.

 

كما حثّ "ألبرت ريفيرا" زعيم حزب "المواطنون" يمين الوسط، الحزب الاشتراكي النزول عن موقفه العنيد وتشكيل تحالف حكومي.

 

وقال "ريفيرا" حزبنا لا يريد الحكومة الحالية أو يعتقد أن راخوي هو الشخص المناسب لقيادة مرحلة جديدة، ولكن من الضروري عودة البرلمان والحكومة لمواصلة عملهما، بناءً على انتخابات 26 يونيه.

 

وتعد إسبانيا من أكثر دول الاتحاد الأوروبي من حيث نسبة البطالة بين شبابها، وتشير تقارير إلى أن واحد من كل 5 مواطنين لا يعمل، وأن ربع هؤلاء العاطلين لا يعملون منذ أكثر من 4 سنوات.