فى الذكري الثالثة .. "الإخوان" أحرقوا بني سويف عقب "فض رابعه".. (صور)

محافظات

بوابة الفجر


فى مثل هذا اليوم من عام 2013 شهدت محافظة بنى سويف، أحداث عنف وتخريب وإقتحام وحرق للمنشأت العامة والحيوية بالمحافظة، عقب قيام قوات الأمن بفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الذي نظمه أنصار محمد مرسي رئيس الجمهورية الذي عزله الجيش في 3 يوليو 2013، عقب احتجاجات 30 يونيو التي طالبت برحيله.

حيث عاشت محافظة بني سويف 48 ساعة عصيبة، وسط حالة من الفوضى، على الرغم من إعلان قوات الجيش سريان قرار حظر التجول إلا أن رد فعل أنصار مرسي كانت سريعة ببني سويف حيث تجمعوا بالمئات وسرعان ما أشعلوا النيران بمبني محكمة بنى سويف الإبتدائية، واستراحة وجراج المحافظة، واقتحام 3 بنوك (بنك التنمية والائتمان الزراعى وبنك باركليز واجرى كول) ومبني إدارة الجوزات ومجلس المدينة والمجلس المحلى ونادى الشرطة والنادى الرياضى ومبنى القوى العاملة ومبني فرع جهاز الأمن الوطنى.

وأصبح مشهد ألسنة اللهب يغطي سماء مدنة بنى سويف، فضلًا عن حرق اقسام الشرطة ومبانى الوحدات المحلية بمراكز الواسطي وناصر وببا والفشن، فى تواصل مستمر لوتيرة العنف والتخريب التى أتخذها أنصار الجماعة الإرهابة ومؤيدي الرئيس المعزول ردًا على فض الإعتصامين بالقوة.

وبلغت حصيلة القتلى 19 شخصا و150مصابا في الاشتباكات التى شهدتها عدة مبان ببنى سويف، كما أحرقت 10 منشآت حكومية من ضمنها أقسام شرطة بنى سويف، والواسطي، وسمسطا، وببا، ومبنى الأمن الوطني، وأستولى المتظاهرون على مدرعة تابعه للجيش وطافوا بهم شوارع المدينة.

واستعدت قوات الجيش لتنفيذ خطتها بإعادة السيطرة علي الأوضاع الأمنية بالتمركز الأمني بالإستاد الرياضي والانتشار تدريجيا بأرجاء المحافظة بمشاركة 1100 جندي من قوات الصاعقة و200 مدرعة عسكرية.

وبدأت التحركات الأمنية بفض ميدان المديرية والقبض علي 12 من المعتصمين من داخل المسجد وسط اشتباكات متكررة وكر وفر أعقبها تظاهرات بالآلاف من مناهضي الفض تمركزت بمنطقة بكورنيش النيل ومنطقة بني سويف الجديدة، وتم إحكام السيطرة الأمنية على المحافظة عقب 48 ساعة تكبدت خلالها خسائر ما زالت تعانى منها حتى اليوم.