"ملابس المسلمات" تثير ضجة في حمام سباحة بفرنسا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن عمدة مدينة قريبة من مارسيليا، الخميس، اعتزامه حظر يوم السباحة للمسلمات في متنزه محلي الشهر القادمة، متعللا بما يمثله ذلك من خطر على النظام العام لأن السباحات يشترطن تغطية الصدر والركبتين.
وطلبت جمعية سمايل 13، التي نظمت المهرجان للسيدات والفتيات والأولاد دون سن العاشرة في 10 سبتمبر، من المشاركات ضرورة تغطية العورة، الأمر الذي سبب قلقا لدى البعض في فرنسا العلمانية.

وقال ميشال إمييل، عمدة بينيس- ميرابو، التي يقع فيها متنزه السباحة وتقطنها جالية مسلمة كبيرة، إنه يعتزم حظر الفعالية على أساس أنها يمكن أن تتسبب في "الإخلال بالنظام العام".

ودافع إمييل عن موقفه بأن الوضع الحالي في فرنسا بعد هجوم الشاحنة في 14 يوليو في نيس ومقتل القس في كنيسة نورماندي قبل أقل من أسبوعين لا يسمح بإقامة مثل هذه الفعالية.       

ووصف إمييل القرار بدعوة النساء للسباحة بلباس سباحة يغطي كل الجسم بـ"العمل استفزازي"، مشيرا إلى أن التحول نحو الهوية (الإسلامية) يصب الزيت على النار ويسهم في استمرار المناخ الضار".

وأكد أنه سينقل القضية إلى القضاء في حال رفضت السلطات المحلية الحظر.

كما دانت المشرعة المحافظة، فاليري بوير، عمدة ضاحيتين في مارسيليا، الخطة، قائلة إن تغطية النساء يعارض الكرامة الإنسانية.      

وفرنسا دولة علمانية، ويحاول مواطنوها في بعض الأحيان ضمان الحفاظ على القيم العلمانية في مجتمع متعدد الثقافات إلى حد بعيد.

ويهدف قانونا حظر الحجاب في الفصول الدراسية عام 2004 وحظر النقاب عام 2010 إلى منع الرموز الدينية من الحياة العامة.