زويل.. عاش في كفر الشيخ 6 سنوات فكتبوا اسمه على الميادين والمدارس

محافظات

بوابة الفجر


أعلن التليفزيون المصرى مساء أمس الثلاثاء، خبر وفاة العالم المصري الدكتور أحمد زويل، وأكد مستشاره الإعلامي، أنه اوصى بأن يتم دفنه في مصر، مشيرًا إلى أنه اشترى مدفن له بمصر منذ 6 أشهر حينما شعر بأنه يُصارع الموت.


ولد أحمد زويل عام 1946م في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق حيث كان يعمل والده سائقًا بمرفق إسعاف مدينة دسوق فى سن الرابعة من عمره وأتم تعليمه الأساسي بمدرسة دسوق الإبتدائية آن ذاك، ثم انتقل إلى مدينة دمنهور ليُكمل دراسته الإعدادية والثانوية وحصل على بكالوريوس من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء، وشهادة الدكتوراه في علوم الليزر.


عاش زويل ما يقرب من 6 سنوات في منزل الأسرة القائم بجوار مسجد "العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقي" في ذلك الوقت، وبعد حصوله على الدكتوراه سافر بعد ذلك في منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية في علوم الليزر عام 1974م، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة "1974 - 1976" لينتقل للعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" أحد أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.

تدرج العالم المصري، في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذا رئيسيا لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذًا للفيزياء بجامعة "كالتك".


وتقديرًا لدوره في العلم سُميت مدرسة دسوق الثانوية بأسمه تقديرًا لدوره، ثم أُطلق اسمه على عدد من ميادين وحدائق ومدارس كفر الشيخ.


حيث تم إنشاء ميدان بمدينة دسوق سُمى بأسمه وحديقة بمدينة كفر الشيخ ايضًا بأسمه، إضافة إلى إنشاء مدرسة للمتفوقين "مدرسة زويل" بمدينة كفر الشيخ، ضمن 5 مدارس على مستوى الجمهورية.


أحمد زويل لم يعش كثيرًا في كفر الشيخ، لكنه أصبح قدوة للكثير من أبناء مصر، كما أسس بعض شباب محافظة كفر الشيخ، جمعية سُميت بأسم "جمعية أصدقاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا" بمحافظة كفر الشيخ عام 2013 أرادوا من خلالها وضع المحافظة على خريطة البحث العلمي.