بالصور.. تناول الإعلام الغربي لانقلاب تركيا.. و"التايمز" وصفت مؤيدي "أردوغان" بالخرفان

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


 واجهت وسائل الإعلام الغربية اتهامات بشنّ حملة مغرضة ضد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قبل وبعد فشل محاولة الانقلاب العسكري الأخيرة.

 

 حيث ردّت على اتهامات حكومة أنقرة للمعارض "فتح الله جولن" المقيم بأمريكا بتدبير تمرد عسكري، بأن وجّهت اللوم لأردوغان نفسه لقيادة الانقلاب لقمع المعارضة وفرض سلطته، وقيادة تركيا إلى اضطرابات أخطر من الانقلاب ذاته.

 

وأدانت وسائل الإعلام التركية، تعامل الإعلام الغربي ببرود مع محاولة الانقلاب بتركيا، وتسليط الضوء على حملة الاعتقالات ضد أنصار حركة "جولن"، الذي وصفوه بأنه لديه ملايين المؤيدين بأرجاء تركيا، لكنهم تجاهلوا تسلّل عناصره لأجهزة الدولة المختلفة بدون الكشف عن توجّههم.

 

وعنونت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، "من في تركيا لم يتآمر على أردوغان سوى نفسه؟"، لافتة إلى اتساع قائمة الاتهامات التي شملت الآلاف بمختلف قطاعات الدولة.

 

كما أبرزت شبكة "بي بي سي" "التطهير يشمل قطاع التعليم" بعد إيقاف 6500 معلم عن عملهم على خلفية الانتماء لحركة جولن.


بينما وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مؤيدي أردوغان "بالخرفان" الذين يسيرون وراءه كالقطيع، وذلك عبر صفحتها على موقع التواصل "تويتر"، لكنه لم تذكره بالمقال، فيما يوصف "بالإعلام المغرض"، بينما عنونت في مقال لها "أردوغان ينتصر، لكن مصير تركيا غامض".

 

بينما أبرزت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن "الأمل الأخير لتركيا يموت"، زاعمة أن الأتراك فقدوا فرصتهم الأخيرة لوقف أسلمة الحكم.


وأشارت أيضاً صحيفة "داي ويلت" الألمانية إلى حملة التطهير بتركيا وبدون هوادة بعد الانقلاب الفاشل.

 

كما تناول الإعلام الأمريكي شائعات حول هروب أردوغان وطلبه اللجوء لألمانيا، لكنها رفضت، مستنداً إلى تصريحات غير مؤكدة لمصدر أمني أمريكي، وذلك رغم أن الرئيس التركي لم يرحل عن تركيا ليلة الانقلاب قبل توجهه لاسطنبول للاحتفال وسط أنصاره.

 

  وكان ردّ أردوغان على اتهامه بقيادة الانقلاب بأن ذلك محض تضليل، فكيف يفكر شخص ما بتلك الطريقة، وكيف يسمح  بإزهاق أرواح المدنيين، وكيف يسمح له ضميره الإنساني بذلك، ذلك أمر مستحيل.