مهرجان "الإسكندرية السينمائي" يكشف عن أفيش دورته الـ32

الفجر الفني

أفيش الدوره الـ32
أفيش الدوره الـ32



كشف مهرجان الإسكندرية السينمائي عن أفيش دورته المقبلة الثانية والثلاثين التي تقام تحت شعار "السينما والمقاومة"، خلال الفترة من 21-27 سبتمبر المقبل برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

قال مصمم الأفيش الجديد الفنان السكندرى كريم قطان: للمرة الثانية أحظى بشرف تصميم أفيش مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته 32، وقد عبرت عن رؤيتى بتجسيد الإسكندرية فى تمثال لسيدة يونانية تقف على "رول" فيلم سينمائى على مياه البحر المتوسط، وقد تحول الشريط السينمائى لسلم تصعد من خلاله، ويتميز التصميم بكثرة الألوان ليضيف رؤية مبهجة متمثلة فى ألوان الإضاءة السينمائية، كما تم إعداد التصميم بتقنية 3D ثلاثية الأبعاد. كان الناقد السينمائى الأمير أباظة، رئيس المهرجان، قد أعلن قبل أيام عن اختيار الفنانة يسرا لتكريمها وإهداء الدورة المقبلة لتحمل اسمها، استمرارا لإهداء المهرجان دوراته بأسماء كبار النجوم، حيث حملت الدورة الـ30 اسم الفنان الراحل نور الشريف، ثم الفنان الكبير محمود ياسين للدورة الـ31، وتسمى الدورة الـ32 باسم النجمة يسرا، التى تقام لها احتفالية كبرى وستكرم فى ثالث أيام المهرجان بندوة، ويطبع المهرجان كتاباً عنها.

 

وأكد أن إهداء الدورة الـ32 للفنانة الكبيرة يسرا يأتى تقديرا للمرأة والفنانة المصرية والعربية، ولدورها الكبير فى ترسيخ صناعة السينما على مدار أجيال عديدة، منذ عزيزة أمير وبهيجة حافظ، مرورا بقمم وقيم خالدة فى تاريخ الفن السينمائى فى مصر والوطن العربى، وهو أيضا تقدير لواحدة من أهم وأفضل الفنانات اللاتى ظهرن ووضعن بصماتهن على الساحة الفنية والتى أبدعت فى مجالات العمل الفنى المختلفة، وقدمت خلال مشوارها ما يقرب من مائة فيلم سينمائى وعشرات المسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات.

 

من جانبها، عبرت يسرا عن سعادتها بذلك، مؤكدة أنه نابع من العلاقة التى تربطها بالمهرجان عبر سنوات طويلة كانت خلالها حريصة على حضور فعالياته كأهم نافذة ثقافية وسينمائية فى حوض البحر المتوسط.

 

وأضافت: "اختيار اسمى لتحمله دورة المهرجان أعتبره شرفا كبيرا لى، ويعبر عن حرص إدارة المهرجان على تكريم كل من قدم جهده وإبداعه للسينما، وللفن المصرى والعربى، وهذا فى حد ذاته نوع من التقدير لا أملك إلا أن أشكر إدارة المهرجان عليه".

 

وتابعت: "لا أستطيع أن أقول إننى اعتليت قمة التمثيل فى مصر، ولن أصل إلى القمة مادام لدى الطموح لأن أعطى أكثر، وكل عمل فنى جديد أقدمه هو البداية حتى أشعر بأننى لابد أن أجيد وأدرس ما أقدمه جيدًا، وإذا شعرت بأن الدور المعروض لا يقدم لى شيئًا أرفضه حتى لو كانت هناك مغريات مادية كثيرة، فهدفى الأساسى البحث عن الجديد".

 

ولفتت يسرا قائلة "إننى سعيدة بوجودى فى المهرجان، لأنه من أكثر المهرجانات العزيزة على قلبى، كما أشعر بأن هناك تيار إصلاح فى المهرجان يدفعه للتطور حتى يأخذ طريقه لتخطى أزماته، ولقد اعتدت دوما الحضور والمشاركة فى المهرجان، ولكن هذه المرة الوضع مختلف والمشاركة مختلفة".