شقيقة الشاب المعتدي عليه من قبل ابن شقيق نائبة الشرقية تكشف تفاصيل جديدة في القضية

توك شو

 بلال درويش
بلال درويش


قالت إيمي درويش، شقيقة بلال درويش الشاب المعتدي عليه من قبل ابن شقيق النائبة زينب سالم، إنها كانت برفقة شقيقها ووالدتها وتعرضت لمعاكسة ومضايقات من 3 شباب، لافته إلى أن الحادثة حدثت صباح يوم الجمعة الماضي، وقام شاب يرتدي تيشيرت أخضر بطعن شقيقها بالمطواة بينما شاب آخر يرتدي تيشيرت أحمر هو من ضرب شقيقها بـ"الشومة" وتسبب ذلك له بنزيف حاد.

وأضافت "درويش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، الأحد، أن النائبة البرلمانية زينب سالم حاولت إخراج ابن شقيقها من أجل إفساد القضية، مشيره إلى أن الشابان اللذان اعتدا على شقيقها متشابهان ويقال أنهما شقيقان أو اقارب، مؤكده أن المتهم بالاعتداء على شقيقها بمطواة لم يتم القبض عليه حتي الآن وأن الشاب الذي ظهر في فيديو النائبة زينب سالم هو الذي ضرب شقيقها بالشومة. 

وأشارت إلى أن الاعتداء على شقيقها بلال درويش تسبب في إحداث نزيف في معدته وثقب، وهناك خلل في وظائف الأعضاء، لافته إلى أن شقيقها لا يستطيع الدخول للحمام وتم نقل دم له، متابعه: "أخويا رجع 4 لتر دم قبل ما يتم نقل الدم له وكل يوم بنكتشف إنه مصاب بحاجة جديدة وامي لا تستطيع التحرك من الصدمة والحزن".
 
وأوضحت أنه لم يكن يحضر أحد من وزارة الداخلية للاطمئنان على شقيقها، ولم يحضر سوى وكيل النيابة للتحقيق في الواقعة. 

واستطردت: "يعني سابوا الضحية وركزوا مع النائبة واعتذروا لها وهي كانت جاية تطلع ابنها اللي كان هيقتل أخويا.. وأنا مكسوفلها والله بس انا بلغت الخارجية النرويجية باللي حصل وكنت مكسوفة لاني قولتلهم إن الخصم نائبة في البرلمان المصري والوضع صعب، ولكنهم يحققون في الواقعة". 

واوضحت أن والد المتهم زار شقيقها في المستشفي ومعه ضابط شرطة وادعي أن نجله مزدوج الجنسية وأنه أمريكي مصري وكذلك والدته حاولت استرضاء والدتها من أجل الصلح وهي تبكي، لترد الاعلامية ايمان عزالدين منفعله: "ده عنده في البيت مش في مصر إحنا نحترم القانون واللي مش عاجبه يروح أمريكا".