بالتفاصيل.. 6 توابع لزلزال الانقلاب العسكري على "أردوغان"

لم يتوقع أحد أن يحدث انقلاب عسكري داخل تركيا، خاصة في هذه الفترة، أعلنت القوات المسلحة التركية، مساء الجمعة، إنها سيطرت على السلطة في البلاد من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان، وتعليق العمل بالدستور وفرض الأحكام العرفية.

وقال متحدث باسم الجيش إن الدولة يديرها الآن ما وصفها بـ"مجلس سلام" سيضمن سلامة السكان، ووضح بيان أخر أن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستكون لسيادة القانون.

بعد أقل من ساعة تم إعلان حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات، ووقف الرحلات من وإلى مطار أتاتورك الدولي.

وتم نشر قوات من الجيش على جسر البوسفور بين شطري إسطنبول إغلاقه دون إعلان أي أسباب.

كما أفادت الأنباء سيطرة الجيش على مقر حزب العدالة والتنمية الرئيسي في اسطنبول.

وخرج رئيس الوزراء التركي،  بن علي يلدريم، ليعلن وجود عصيان داخل الجيش، ومحاولة للانقلاب.

وقال رئيس الوزراء التركي في وقت سابق إن فصيلا داخل الجيش حاول الاستيلاء على السلطة لكن سيتم دحرهم وإن من الخطأ وصف ما حدث بأنه انقلاب.

وقالت وكالة الأناضول الرسمية إنه تم اعتقال رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار من قبل ما وصفهم بـ "الانقلابيين".

ونقلت رويترز عن شهود عيان بمدينة أنقرة، تحليق طائرات حربية ومروحية فوق المدينة، بالإضافة إلى سماع دوي اطلاق نار في مدينة اسطنبول، وبعد لحظات نقلت سماع انفجار في مقر القيادة العامة للشرطة في اسطنبول. 

حجبت الحكومة التركية أبرز مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، قبل الساعات الأولى من منتصف الليل، إبان محاولة انقلاب عسكري.

وبحسب حساب “Turkey Blocks” على موقع "تويتر"، الذي يتأكد من حالة مواقع التدفق المعلوماتي من شبكة الإنترنت في تركيا، أظهر توقف أغلب مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، في حين تعمل مواقع "انستغرام" و"فيميو".

خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فيديو مسجل يدعوا الشعب للخروج لمساندته، قائلا :"بصفتي رئيس للجمهورية أدعو كل الشعب وأعضاء حزب العدالة والتنمية للنزول إلى الشوارع والميادين لتلقين هولاء المجموعة المتمردة الدرس اللازم. بحسب ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية.

وأكد أن الانقلابيين سيدفعون الثمن، ولفت إلى أن الانقلاب جاء من هيئات موازية للجيش من أنصار الدولة الموازية.

قالت وكالة الأناضول أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه إلى مطار أتاتورك، وظهر عبر قناة "ان تي في" التركي بعد ظهوره مرتين عبر تطبيق السكايب.