النقيب "الكومي" بعد عودته من رحلة العلاج: راضي بما قدره الله لي

توك شو

محمد الكومي
محمد الكومي


أعرب النقيب محمود الكومي، الضابط الذي تعرض لحادث إرهابي في العريش أسفر عن إصابته ببتر أسفل الساق اليسرى، ومفصل القدم اليمنى، وإصابة بالعين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى، عن سعادته بالعودة لأرض الوطن، ووجّه الشكر للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، لحرصه على متابعة حالته الصحية أولا بأول، وإصدار توجيهات بتوفير أقصى درجات الرعاية له طول فترة العلاج بالخارج.

وأضاف الكومي، في تصريحاته لفضائية "أون تى في" خلال استقبال وفد من قيادات وضباط وزارة الداخلية، له لدى وصوله مطار القاهرة، قادما من لندن، عقب تلقيه العلاج، أنه راضيا بما قدره الله له، مؤكدا أن كل زملاءه يقدمون أرواحهم فداء للوطن.

وأكد اللواء طارق عطية، مدير الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية، إن الوزارة لا تتأخر أبدا عن مطلب أي فرد من أبنائها، مؤكدا أن ما فعله محمد الكومى وغيره من رجال الشرطة يعد وساما على صدر وزارة الداخلية.

يذكر أنه تقديرًا للتضحيات التى يقدمها أبطال الوطن المخلصين من رجال الشرطة الساهرين على أمنه، وجّه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بسفر النقيب محمود عصام الكومى إلى المملكة المتحدة للعلاج، حيث خضع لعدد من العمليات الجراحية، وتم تركيب طرفين صناعيين وعلاج العين اليسرى، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية فى تقديم الدعم والمساندة لأبنائها.