كاتبة صحفية: مؤامرة "اغتيال مبارك" في أديس أبابا لا تزال مستمرة

توك شو

الكاتبة الصحفية أسماء
الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني - صورة أرشيفية


قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، إن التصريحات التي بثت للراحل حسن الترابي عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أديس أبابا، التى توضح تورط النظام السوداني في محاولة الاغتيال، يؤكد اتهام حسني مبارك حينها للسودان بضلوعها في الحادث وهو ما نفته الحكومة السودانية.

وأضافت "الحسيني"- خلال لقائها ببرنامج "ساعة من مصر" المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي- اليوم الثلاثاء، أن حسن الترابي في تسجيله الذي تم بثه عن تفاصيل المحاولة، أوضح أن البشير لم يكن على علم بتلك المحاولة، وأن أشخاص حددهم بعينهم بمسؤوليتهم المباشرة عن التخطيط والتنفيذ ولكن ذلك لا ينفي صلته بالحادث، حيث أنه كان الرجل المسيطر والمهيمن على الحكم في ذلك الوقت بعد قيام انقلاب الإنقاذ في السودان وقيامه بإيواء حركات إسلامية متطرفة في السودان بذلك الوقت وهو ما يعد إدانة له وللبشير وليس لتبرئة اسمه.

وأوضحت "الحسيني" أن محاولة اغتيال الرئيس مبارك، تم رصد ميزانية مليون دولار، من ميزانية الحركة الإسلامية السودانية، وتسلمها المنفذون من مصريين وسودانيين، لافتة إلى أن محاولة الاغتيال لم تتوقف حدودها عند التربص بالرئيس المصري الأسبق "مبارك" حينها، إلا أنها لا تزال تلقي بظلالها على المنطقة، خاصة بعد القطيعة التي دامت لعقود، ما أثر على أمن مصر القومي الإقليمي إلى جانب أزمة المياه التي تعاني منها مصر حاليًا.