عضو "الاستشاري لمكافحة الإرهاب" يكشف حقائق لأول مرة عن "25 يناير" ودور الجيش

توك شو

عصام النظامي
عصام النظامي


قال عصام النظامي، عضو المجلس الاستشاري لمحاربة الإرهاب، إن 35 شخصية إخوانية سافرت لأمريكا قبل ثورة 25 يناير بفترة وجيزة لطرح أنفسهم على الإدارة الأمريكية ليكونوا بديلا سياسيا في المنطقة ينافس الحزب الوطني.

وأوضح "النظامي"، خلال حواره مع الإعلامية هبة حسين، ببرنامج "من القاهرة"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن لقاء الإخوان بالإدارة الأمريكية تم من خلال الدكتور سعد الدين إبراهيم حيث التقى به الإخوان خلال فترة سجنه في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك وطلبوا منه طرحهم كبديل سياسي في المنطقة وذلك كونه يمثل رجل أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وقد اعترف سعد الدين بذلك الأمر فيما بعد من خلال حوارات تلفزيونية.

وأوضح عضو المجلس الاستشاري لمحاربة الإرهاب، أن القوات المسلحة لديها من الكوادر المدربة الكثير والتي قامت باستخدامها لإحباط كل المحاولات التي حاول الإخوان تنفيذها، من أجل السيطرة على قيادة الجيش، من خلال خلق عدة أزمات منها خطف جنود مصريين، ثم إعادتهم مرة أخرى لإظهار وجود خلل في الناحية الأمنية، وكذلك الهجوم الغاشم على الجنود في رمضان واستشهاد العديد منهم في سيناء من خلال هجوم مدبر بين الإخوان وحماس، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة كانت دوما متيقظة لما يدور من مخطط ممنهج لضرب الاستقرار الأمني للوطن.