هذه آخر كلمة قالتها طفلة مسيحية حرقتها "داعش" بالموصل

نشر موقع "الإندبندنت" البريطاني تقرير عن قيام جماعة داعش الإرهابية بحرق فتاة مسيحية تبلغ من العمر 12 عاما داخل منزلها حتى الموت بعد أن تعثرت الاسرة في دفع الجزية لمقاتلي الجماعة. 

ووصفت والدة الفتاة كيف قام المقاتلين الأجانب بإضرام النيران في منزل العائلة في مدينة الموصل شمال العراق بعد فشلهم في دفع الضرائب الدينية في الوقت المحدد. 

واوضحت الأم أنها كانت ستدفع لكن الارهابيين لم ينتظروا وقاموا بإشعال النيران بينما كانت الأم وابنتها داخل المنزل ، وتمكنت الأم بالهروب بابنتها من المنزل المحروق وحاولت الوصول لأقرب مستشفى لإنقاذ حياة الطفلة والتي اصيبت بحروق من الدرجة الرابعة". 

وقالت الأم إن آخر شيء قالته الطفله لها : "إغفري لهم". 

وكان رجل دين مسيحي بارز قال في بغداد الأسبوع الماضي إن السكان المسيحيين في البلاد قد يختفوا في غضون الخمس السنوات القادمة بسبب تهديدات داعش.