بمشاركة 3 وزارات.. السياحة المصرية تدخل عالم الإنترنت وتنافس أشهر المواقع العالمية

وأكد وزير السياحة يحيي راشد، أن الموقع الجديد لوزارة السياحة سيعبر عن مصر سياحيا وسينافس أفضل  دول العالم في مجال السياحة الالكترونية مثل استراليا، خاصة وأن الموقع  سيتم ربطه بجميع  بمواقع حجز الطيران والفنادق والشركات السياحة. 

وأضاف راشد أن هناك جلسات دائمة بين وزارة الثقافة والآثار لعمل  أجندة سياحية تليق بمصر وإدراجها على أساس  فعاليات سياحية على مدار العام، حتي يتمكن للسائح أن يأتي إلى مصر ليس فقط لزيارة الأهرامات ولكن للاستمتاع بأجواء الاحتفالات الغنائية والمباريات الرياضية والعديد من الفاعليات ، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على منح بعض المطاعم السياحية تصنيف سياحي حتى يتم إدراج كل ذلك على الموقع الالكتروني لوزارة السياحة والذي سيمثل مصر وينافس دول العالم في مجال السياحة الالكترونية.

 واشار الوزير إلى أن مصر تأخرت كثيرًا لما يقرب من ١٣ عاما في اطلاق هذا الموقع، في حين أن العالم كله اصبح متاح سياحيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا من خلال الاهتمام بالإنترنت 

 

وكشف الوزير أن وزارته تركز على أسواق جديدة يبلغ عددها 35 سوقًا جديدًا، ولن تعمل على سوق واحد، حتي اذا توقف تتوقف معه حركة السياحة، مؤكدًا: "فلابد أن نكون  منفتحون على العالم كله، ولذلك  لابد من إعادة تخطيط الأسواق من جديد.. فلا يجوز الاعتماد على 10 أسواق فقط، أو يكون لدينا طيران يتجه نحو 10 أسواق.. وبالفعل نحن بدأنا مرحلة إعادة النظر في الأسواق، وطالبنا من المهنيين في أسواق بعينها العودة لتدعيم تلك الأسواق، سواء في هيئة التنشيط أو غيرها، سواء في أوروبا الشرقية أو الغربية. 

وأعلن أنه سيتم إطلاق الحملة التسويقية لمصر خلال أيام وقبل شهر رمضان، موضحا أن التسويق لن يكون بطريقة  تقليديه وسيتم  مراعاة كيفية زيادة الأسعار .

وقال إن الوزارة ستعتمد على دعم الطيران الوطني متمثل في مصر للطيران في كل المخططات القادمة بالإضافة الي الاستمرار في دعم الطيران العارض وهو النظام الذي يتم اعتماده سنويا في شهر نوفمبر، ولكن مع إمكانية  تعديل بعض بنود هذا الاتفاق  النظام، والأهم هو  التنسيق  لتسيير رحلات طيران منتظم للمقاصد السياحية المصرية في جميع بلدان العالم خاصة، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الجديد، ومشيرا إلى أنه التقى في دبي بالفعل بما يقرب من  12 شركة طيران، وتدرس الوزارة الآن مطالبهم وإمكانية البداء في نقاط سياحية جديدة.