بروفايل .. المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة

منوعات

المهندس طارق قابيل
المهندس طارق قابيل أرشفية

تحفل السيرة الذاتية للمهندس طارق محمد عبد العزيز قابيل وزير التجارة والصناعة، بالعديد من الخبرات، حيث شغل منصب رئيس أداء مجموعة أبراج للاستثمار في الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، حيث ساهم في تحسين الأداء لأكثر من 40 شركة.

 

وولد المهندس طارق عبد العزيز قابيل بمحافظة الشرقية، وهو نجل اللواء عبد العزيز قابيل، قائد الفرقة الرابعة المدرعة أثناء حرب أكتوبر 1973، وترقى إلى رتبة اللواء، وعين قائدًا للمنطقة الغربية العسكرية ثم الملحق الحربي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وشغل منصب ابن عميد الملحقين العسكريين في العالم، وتولى منصب نائب رئيس نادي الزمالك، ثم نائبًا لرئيس اتحاد الكرة عام 2000.

 

وبدأ "قابيل" العمل في شركة بروكتر وجامبل (P & G)، لمدة 12 عاما، ثم عمل في شركة "ألباني جورجيا" عام 1983 كمهندس ميكانيكي، وشغل مناصب الإدارة العليا تدريجيًا في عام 1984 بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

 

وفي عام 1987، حصل"قابيل" على جائزة التصنيع العالمية P & G للحصول على أفضل أداء، وانتقل إلى مصر عام 1992 في "المذود النبات"، ثم تمت ترقيته إلى المنتج المعروض مدير شؤون.

 

وشغل "قابيل" العديد من المناصب القيادية في شركة "بيبسي كولا" لمدة 18 عامًا، وكان آخرها رئيس "بيبسيكو" العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "طيران" الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا لمنتجات الألبان الدولي وشركة عصير، وهو يعتبر المشروع المشترك بين شركة بيبسي كولا وشركة المراعي.

 

وتولى"قابيل" منصب رئيس إداء مجموعة أبراج للاستثمار في الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، قبل تولى الحقيبة الوزارة الجديد برئاسة المهندس شريف إسماعيل، حيث ساهم في تحسين الأداء لأكثر من 40 شركة.

 

وانضم"قابيل" إلى بيبسيكو كمدير فني لمصر وشمال إفريقيا في عام 1994، وبعد ذلك نائب الرئيس امتياز شمال شرق إفريقيا في عام 1997، وتولى عام 1999 رئاسة مجلس الإدارة.

 

في عام 2002 تم توسيع دور"قابيل" لتشمل بلدان امتياز شمال إفريقيا والوجبات الخفيفة الأعمال، وفي العام التالي تمت ترقيته إلى مدير عام وحدة أعمال شمال أفريقيا، وتولى في يونيو 2006 منصب نائب الرئيس الإقليمي لعمليات الشرق الأوسط وإفريقيا، وترقى مرة أخرى إلى الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في 2007.