عضو شرف الاتحاد يفتح النار: البلوي لا يستطيع إدارة "بقالة" ويلام لبقائه

السعودية

أحمد حسن فتيحى -
أحمد حسن فتيحى - أرشيفية


شن عضو شرف نادي الاتحاد أحمد حسن فتيحي هجوماً لاذعاً  على رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي واصفا إياه بأنه لا يستطيع إدارة "بقالة" بسبب الإهمال والجهل في الإدارة المحاسبية , وتدهور أوضاع النادي ,  وأن البلوي اجتهد ولا يلام بعد اجتهاده.. ولكنه يلام عند بقائه , وذلك في مقال نشر  اليوم بصحيفة المدينة.

 

وقال عضو الشرف في نادي الاتحاد أحمد فتيحي: نعم وللتاريخ وقفت وأيدت إبراهيم البلوي في رئاسته الاتحاد.. ولكن لذلك مقدمات فقد ظهر في فترة حزينة في نادي الاتحاد.. والكل مطالب للإدارة السابقة بالتخلي عن إدارة الاتحاد ، وقد قلت له في ذاك اليوم وبصراحة أنت لا تستطيع أن تدير النادي.. وتعهد بدفع 40 مليون ريال فورًا لتسديد المستحقات للاعبين. وأن هناك مبالغ إضافية سوف تكون من الرعاية التي سيجلبها.

 

وأضاف فتيحي: اجتمعت بأخي الفريق أسعد عبد الكريم.. وقلت لا يصلح إبراهيم لإدارة النادي.. وكان دائمًا يسأل السؤال الكبير.. من البديل؟ ثم زارني الأخ منصور البلوي مع الأخ محمد جمال أبو عمارة.. وأبدى الأخ منصور استعداده لمؤازرة الأخ إبراهيم.. وأيدت وجوده ودعمته.. حتى آخر لحظة اعتلى فيها رئاسة النادي.

 

وبين فتيحي أنه يوم وجود لجنة التحقيق الأخيرة تكلم  مع البلوي حول ما يشاع من الديون من أنها 262 مليون ريال.. ثم اقترح وجودي إن أمكن.. وليتني لم أكن موجودًا فبدلًا من مناقشة سلامة الحسابات.. اضطررت إلى المساءلة عنها.. وأمام اللجنة الموقرة برئاسة الأستاذ/ العنزي، الدكتور/ البرقان والأستاذ/ المسحل وخلافهم.

 

وقال :"كنت أطالب بمستندات لما يقول.وما صرف وكيفية ذلك.ومن إجاباته علمت أنه دائمًا يعتمد على تصريحاته الإعلامية بالتلفزيون والجرائد.وكانت فوضى عارمة في الحسابات ومقارنات لسنين هو فيها.

 

وأشار فتيحي: طالبت أن أتحمل مصاريف المحاسب القانوني الذي افترضته الرئاسة لمراجعة الميزانيات ابتداءً من عام 2010م وحتى نهاية 2015م.. مع إضافة الشهور التي قضيت من العام 2016م. منوها بأنه اضطر إلى الاستئذان في الخروج. قائلا: "فليست لدي حجة في مناقشات ليس لها أسس محاسبية.. وأوراق من هنا وهناك.. وغيرها كثير..إن الفوضى المحاسبية ليست كما رأيت اختلاسًا.. أو احتيالًا أبدًا.. وإنما هي إهمال وجهل وعدم قدرة على إدارة بقالة.. حتى يدار بها نادٍ للتاريخ. 

 

واختتم فتيحي مقاله أن الرجل اجتهد بما يملك من إمكانيات.ولديه الرغبة في أن ينجز.وليست لديه القدرة على أن يحقق إدارة ملتزمة عالمة خبيرة اقتصاديًا وعلمياً لا يلام بعد اجتهاده.ولكنه يلام عند بقائه.