بروفايل.. "جابر طايع".. وكيل وزارة الأوقاف "الأمين"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يعد الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، أحد أبناء الأوقاف الذين تدرجوا فى جميع المناصب القيادية، وعلى مدار 30 عامًا يعمل فى صمت لخدمة الدعوة، ويعتز بأزهريته ويرى أن العمامة الأزهرية رمز للوسطية والاعتدال، تربى على حب القرآن الكريم فى بلده بالأقصر، حتى التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة فى عام 1980، وحتى يوم 5 يوليو 2015 الذي قرر فيه وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بندبه للعمل وكيلا للوزارة لشئون الوجه القبلي.

مواقف لا ينساها "طايع"
ولا ينسى "طايع"، عندما ذهب هو وشقيقه بصحبة الوالد إلى محفظ القراءن وقال الأب للشيخ: "أريد أن يحفظ أحدهما القرآن حتى لو مات الثاني"، فكان هو الذى حفظ القرآن، والتحق للدراسة بجامعة الأزهر الشريف.

قرارات جريئة
ولـ "طايع"، دور بارز في ضبط شؤون المساجد وملحقاتها، حيث اتخذ عدد من القرارات الجريئة، والتى كان أهمها، قطع المياه والكهرباء المسروقة التي تقوم الجمعية العربية الحديثة للثقافة بسرقتها  من مسجد الأنصار بحي الزهور خلف إنبي – مدينة نصر  المعروف بالمفتي سابقًا، حيث إن الجمعية ظلت تسرق المياه والكهرباء من المسجد لأكثر من خمس سنوات مما كلف الأوقاف مبالغ طائلة إضافة إلى أن الجمعية لا تملك أي إيصالات سداد للمياه أو الكهرباء،  ولم تدفع  أي إيجار للأوقاف عن هذه المدة، وهي مشهرة على مكان آخر ، مما جعل الشيخ جابر طايع يطالبها بسداد مبلغ 2 مليون جنيه لخزينة الأوقاف تحت حساب الإيجار والمياه والكهرباء لهذا المبنى المكون من خمسة طوابق مع إنذارها  بسرعة إخلاء المبنى وتسليمه للأوقاف .
 
   مما اضطر  رئيس مجلس إدارة  الجمعية تقدم بطلب لتوفيق الأوضاع للوزارة بعد قيام  الشيخ جابر طايع بقطع المياه والكهرباء عن المبنى.
 
كما اتخذ عددا من القرارات مع بعض المخالفات مماثلة واتخاذ اللازم حيالها، حيث رفع شعار: "الاعتداءعلى مال الوقف أو أملاك الدولة قد ولّى إلى غير رجعة"، وسيلقى المعتدون جزاءً قانونيًا حاسمًا ورادعًا .
 
 كما عمل وكيل وزارة الأوقاف، على السيطرة بشكل كامل على مساجد الجمهورية، ووضعها تحت الإشراف المباشر من قبل الوزارة، نظرًا للتجاوزات التي كانت تصدر عن بعض المنتمين لجماعة الإخوان.
 
كما صادر "طايع"، ما يزيد عن 1000 شريط كاسيت، عثر عليها بعدد من مساجد محافظة القاهرة، لعدد من قيادات الفكر السلفى والإخوانى بعضهم محكوم عليهم بالإعدام فى قضايا تحريض على العنف.    

القيادي الأمين
وبالرغم من نشاطه الملحوظ داخل الوزارة، إلا إنه يعتبر من أكثر القيادات أمانة وحرصًا على المال العام، فقد رصدت محررة الفجر في أكثر من موقف، امتناعه عن استخدام سيارات الوزارة بعد انتهاء أوقاف العمل الرسمية.