«نوة» الفراعنة تُغرق شباك تشاد وتكشف كوبر فى مؤامرة العناد

مقالات الرأي




إشراف: أحمد شوبير

شارك فى الإعداد .. أحمد درويش ــ مصطفى عادل ــ مايكل مجدى

جاء نجاح المنتخب الوطنى فى تخطى المنتخب التشادى والتأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا بعدما أمطر شباك المنتخب التشادى برباعية نظيفة والتى صعدت بالفراعنة للدور الأخير من التصفيات لتضع نهاية لعقدة الصغار الذين طالما ما كانت نتائجهم مع المصريين غير سعيدة خلال السنين الماضية التى أضاع فيها المصريون حلم التأهل للمونديال عبر بوابة الصغار بالهزيمة تارة والتعادل تارة وقدم المنتخب المصرى خلال المباراة أداءً مميزاً خاصة فى الشوط الأول والذى شهد أهداف المباراة الأربعة والتى افتتحها محمد الننى من تسديدة قوية من خارج المنطقة فى الدقيقة الخامسة من عمر المباراة ليعود بعدها بخمس دقائق فقط عبدالله السعيد بتسجيل الهدف الثانى من عرضية مصطفى فتحى الذى صال وجال فى الجبهة اليمنى وكتب شهادة ميلاده رسميا مع الفراعنة ثم جاء أحمد حسن كوكا ليضع الهدفين الثالث والرابع فى الربع الأخير من الشوط الأول ليؤكد للجهاز الفنى بأنه مهاجم قادم بقوة فى الفترة المقبلة فى ظل تألقه مع فريقه سبورتنج براجا البرتغالى.

ورغم أن الشوط الثانى لم يشهد أهدافا إلا أن الفراعنة تسابقوا فى إهدار الفرص خاصة محمود كهربا الذى حاول بكل الطرق وتمادى فى الاحتفاظ بالكرة والاستعراض فى بعض الأحيان بحثاً عن الهدف وكذلك شهد الشوط محاولات من كوكا وعمرو وردة الذى حل بديلاً بصحبة عمرو جمال ومؤمن زكريا.

أبرز نتائج المباراة كانت بوجود حسام غالى القائد الفعلى للمنتخب وأحد أبرز اللاعبين فى كرة القدم المصرية فى السنوات الأخيرة والذى تجاهل كوبر ومساعدوه ضم اللاعب وفضلوا ضم لاعبين أمثال حمادة طلبة لاعب الزمالك على حسابه ولكن جاءت مشاركة غالى أساسيا بجوار عبد الله السعيد لتؤكد للأرجنتينى أن مطالب الجماهير والإعلام بضم غالى كانت على صواب بعيداً عن الانتماءات أو سياسة الحب والكره أو كما وصفها البعض بالمؤامرة، وكذلك جاء تواجد الثنائى عبدالله السعيد ومصطفى فتحى فى التشكيل الأساسى ليمنحا مع غالى حلولا سحرية فى صناعة الأهداف داخل الملعب.