شوبير يكتب .. الصراع المنتظر بين خالد عبدالعزيز وطاهر أبوزيد بعد الانتخابات

الفجر الرياضي



■ من هو عبده مشتاق الرياضة؟ 

■ بشرة خير.. اتحاد الكرة يحكم مجلس النواب القادم 

■ «إدى زوبة زقة» شعار البعض لدخول الوزارة


مع كل تغيير وزارى تبرز عدة أسماء فى الوسط الرياضى لتؤكد قرب توليها مسئولية الشباب والرياضة، والغريب أنها أسماء تتكرر ولا تتغير وللأسف فإن بعض هذه الأسماء يستغل صداقته لعدد من السادة الإعلاميين فى محاولة للتلميع والورنشة وكأن اختيار الوزراء فى مصر يأتى بهذه الطريقة السخيفة، صحيح أنه فى أيام وزارة عصام شرف ونظراً للوضع المتردى الذى كانت تعيش فيه البلاد وحالة الاهتزاز اللامعقولة التى مرت بها مصر، حدث أن اهتزت أركان الدولة لبعض الوقت واستمر الحال مع حكم الإخوان المسلمين، حيث انتشرت قضية أهل الخبرة وأهل الثقة والمقربين، فكانت النتيجة انهيار تام للدولة ولكن مع تولى الرئيس عدلى منصور حكم البلاد عادت الأمور أفضل بكثير مما كانت عليه ثم مع انتخاب الرئيس السيسى استعادت الدولة السيطرة على كثير من مفاصلها وإن شاء الله ستستعيد البقية الباقية بعد انتخابات مجلس النواب القادمة والتى نأمل أن تأتى بمجلس نواب محترم يعرف أولويات الدولة والمخاطر التى تحيط بها من كل جانب.

أقول هذا لأننى اشتم رائحة خطر شديد سيداهم الرياضة فى الفترة المقبلة، فمعروف أن طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق دخل سباق الترشح للبرلمان ضمن قائمة حب مصر والتى هى الأكثر فرصاً فى الفوز نظراً لأن بها عدداً لا بأس به من المشاهير وأيضاً من أصحاب الخبرة البرلمانية السابقة، وأيضاً من المعروف سلفاً أن أبوزيد سيسعى بقوة لرئاسة لجنة الشباب داخل مجلس النواب ولا يخفى على أحد العلاقة المتوترة جداً بين خالد عبدالعزيز الوزير الحالى وطاهر أبوزيد الوزير السابق وذلك رغماً عن التصريحات الوردية التى تصدر من كلا الطرفين، إلا أن أبوزيد يعتقد أن عبدالعزيز هو الذى أطاح به من وزارة الرياضة وذلك بفضل علاقاته الطيبة والتى جعلت رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوى يسحب منه كل صلاحياته ويعطيها لعبدالعزيز، وبدا ذلك واضحاً فى أزمة البث الفضائى وأزمة مجلس إدارة الأهلى المعين وأيضاً الزمالك ثم استمر على نفس النهج الرئيس عدلى منصور والرئيس السيسى وهو ما أعطى قوة وثقة لعبدالعزيز داخل الجهات السيادية فضلاً عن نجاحه بشكل كبير فى إدارة دفة الرياضة والشباب وهو ما جعل ثقة القيادة تزداد بقوة فى عبدالعزيز، لذلك كان القرار واضحاً بأنه مستمر فى منصبه كوزير للرياضة والشباب على الرغم من الهياج الذى أصاب البعض، فراح يروج لاسمه ولنفسه بأنه الوزير القادم فرأينا أسماء تتكرر كل مرة من أنها على وشك حلف اليمين وأن الاتصالات على أعلى مستوى وطبعاً ومع احترامى الشديد لهذه الأسماء التى لا تتغير أبداً مثل طاهر أبوزيد والعامرى فاروق وخالد مرتجى ورانيا علوانى وهانى أبوريدة وهى أسماء كما قلت تتردد فى كل مرة والنتيجة لا تتغير أبداً فلا أحد منهم يتولى الوزارة وكم كان ذكاء هانى أبوريدة عندما سارع بإصدار بيان يؤكد فيه أنه ليس مرشحاً للوزارة بل إنه أكد مساندته القوية لبقاء خالد عبدالعزيز على مقعد الوزارة ليدحض عن نفسه مسئولية الأخبار المتناثرة هنا وهناك، وليؤكد صداقته وتأييده لخالد عبدالعزيز على العكس من البعض ودون ذكر أسماء الذين سارعوا بالاتصال بعدد من الزملاء الصحفيين ومقدمى البرامج طالبين دعمهم فى الترشح للوزارة ومن أن جهات سيادية قد جست نبضهم، ولكنهم فى حاجة إلى «زقة» صغيرة من أجل الوصول للمنصب المنشود، وللأسف فإن العديد من الزملاء بحسن نية أو بطريق الكسوف يضطر لنشر مثل هذه الأخبار والتى دائماً ما تكون كاذبة ولا يكلف أحد من الزملاء نفسه بالاعتذار متعللاً بأن فترة الريبة قبل تشكيل الوزارة تحتمل كل شىء لذلك فهم لا يخطئون فى هذه التصريحات .

وبمناسبة عبده مشتاق ومجلس النواب فقد استوقفنى بشدة أن عدداً من قيادات اتحاد الكرة الحاليين والسابقين تقدموا لانتخابات مجلس النواب ولا أعرف بالتحديد ما هى المؤهلات التى تضعهم فى البرلمان، أيضاً مع احترامى الشديد لهم جميعاً فها هو سمير زاهر يعود من جديد للترشح ضمن إحدى القوائم لدخول مجلس النواب مرة أخرى على الرغم من نداءاتنا المتكررة له وأيضاً نداءات أسرته بأن يتفرغ لصحته لأنها الأهم، إلا أنه يبدو أن الصراعات والقضايا والمشاكل استهوته مرة أخرى فقرر دخول هذا المعترك وسأحتفظ لنفسى بالكثير من الأسرار لن أبوح بها الآن بناء على وعد منى له شخصياً، لكن مرة أخرى أذكره بأن الأفضل له ولأسرته البعد عن أى نوع من المعارك التى قد تضر بصحته وأشياء أخرى أهم بكثير من الترشح للبرلمان، ثم نأتى للسيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة والسيدة سحر الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وهما يتأهبان لدخول البرلمان أو على الأقل لخوض المعركة الانتخابية وأسأل بوضوح ماذا قدمتما للكرة المصرية حتى تقررا الترشح للبرلمان وما هى الخطة الموضوعة منكما لإصلاح حال الرياضة المصرية وهل نجحتما إلى هذه الدرجة فى إدارة الكرة المصرية لتكونا عضوين فى مجلس النواب القادم وما هى إنجازات الكرة المصرية فى هذا العهد حتى تكونا عضوين بمجلس النواب؟.. أسئلة كثيرة حائرة تحتاج للإجابة عنها من السادة الأفاضل المرشحين لعضوية البرلمان القادم الذى يبدو أن عنوانه واضح جداً خلافات.. مشاكل.. أزمات.. حل قبل الأوان.