أحمد شوبير يكتب : لا ده ولا ده المدرب خواجة

الفجر الرياضي



رغم كل التصريحات المتتالية من بعض السادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى إلا أن الحقيقة أصبحت واضحة فكل متفق على التعاقد مع مدرب اجنبى لقيادة الكرة المصرية فى المرحلة القادمة وباستثناء العضوين حمادة وخالد اتفق الجميع على انه لا حل للكرة المصرية فى المرحلة القادمة الا بالاستعانة بخواجة ببرنيطة ليس فقط على رأس الجهاز الفنى للمنتخب بل هناك تسريبات تؤكد أن المدير الفنى لاتحاد الكرة نفسه أجنبى والاكثر من ذلك أن البعض ينادى بان يكون المدير الفنى للكرة الخماسية والشاطئية ايضا اجنبياً وهو الامر الذى يثير الدهشة والاستغراب ولا اعلم السر فى اصرار السادة اعضاء مجلس الإدارة على الادلاء بتصريحات تؤكد عودة المدرب المصرى بينما القرار استقر فى وجدانهم على الاستعانة بالخواجة وللعلم فأنا ليس لى اعتراض على هذا التوجه ولكن فقط اعتراضى أن اتحاد الكرة اصبح بمائة رئيس فكل عضو بل إن كل مدير داخل الاتحاد يدلى برأيه ويؤكد أن هذا هو قرار الاتحاد وكم قرأنا من تصريحات لمدير الاعلام ولمدير الاتحاد نفسه عن قرارات سيتخذها اتحاد الكرة ورغم انها وبكل اسف تصبح تصريحات فشنك فى الهواء الا أن احدًا لا يحاسب أحداً داخل الاتحاد وما يثير الأسى اننا بعد الخروج المدوى من تصفيات الأمم الإفريقية اكد الجميع داخل اتحاد الكرة أن الحياة ستتغير وان سياسة اتحاد الكرة ستأخذ منحى جديدًا بالتعامل بشفافية ووضوح والغاء سياسة الازدواجية وان اتحاد الكرة سيعتمد على متحدث رسمى يخرج للناس ليشرح الحقائق ويوضحها ولكن كعادة الاتحاد استفاد بالهزيمة بالظهور الاعلامى المكثف لأعضائه فى كل القنوات والاحاديث الصحفية المملة والمقررة والتى لا تهدف الا لتلميع بعض اعضائه اما انقاذ الكرة المصرية والوقوف على اخطائه ووضع حلول لمشاكلها المستعصية فهذا امر ابعد ما يكون عن اذهان معظم اعضاء الاتحاد مرة اخرى اكرر إن القادم أسوأ بكثير واننا لم نستفد من أخطائنا وانه إذا استمرت السياسة بنفس الطريقة التى يتعامل بها السادة أعضاء مجلس الإدارة والسادة المسئولون داخل الاتحاد فإننا سنواجه اياما صعبة قد تودى بالكرة المصرية إلى الهلاك وهذا الامر حذرنا منه قبل تصفيات الامم الافريقية ولم يستمع الينا احد وها نحن نحذر من جديد وبالطبع لم يستمع الينا احد وستكون النتيجة فى النهاية هو مزيد من الخسائر ومزيد من السقوط للكرة المصرية على جميع المستويات.


استطيع أن أؤكد وبكل وضوح أن تحقيق المراهنات وغسيل الاموال داخل وزارة الشباب والرياضة يسير بكل قوة وان السادة الافاضل اعضاء اللجنة التى شكلها السيد الوزير سيفجرون مفاجآت مدوية ستطيح بأسماء كبيرة فى الاتحاد الاسبق كما أن اللجنة عازمة على كشف كل أنواع الفساد داخل الاتحاد بكل شفافية ووضوح من أجل التأكيد أن مصر ستعيش مرحلة نظيفة خالية من الفساد والرشاوى وغسيل الاموال وان كل من ساهم فى تلطيخ اسم أو سمعة مصر لن يكون له مكان فى المرحلة القادمة.