بوابة الفجر

الطبيب الذي فقد بصره بسبب كورونا: ترشحي للانتخابات لخدمة الناس

محمود سامي
محمود سامي

قال الدكتور محمود سامى، الطبيب الذي فقد بصره خلال علاجه مصابي كورونا، إنه ترشح لانتخابات مجلس النواب، من أجل حبه في العمل الجماعي وخدمة الآخرين، موضحاَ أن فقده للبصر جعله غير قادر على مواصلة العمل في مجال الطب، معلقا: "طالما أنا لسة حيا ولم أمت.. وطلما قدر ليا أنى لا استطيع الاستمرار في مجال الطب، سأواصل العمل في خدمة الناس في العمل العام".

وأضاف "سامى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه مهتم بشؤون الوطن والعمل العام منذ عام 2000، متابعا: "أنا من الناس البسيطة ومحبة ليا كنز كبير ليا وهو اللي شجعني لخوض تجربة الانتخابات".

وأشار "سامى"، إلى أن أول مؤتمر انتخابي له سيعقده يوم الجمعة المقبلة بقريته، من أجل كشف تفاصيل برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أنه سيركز حال فوزه في انتخابات البرلمان، على تطوير منظومة الصحة عبر طرح بعض التشريعات التي ترتقى بالمنظومة.
تضحية طبيب
واقعة مأسوية، شهدتها مستشفى العزل ببلطيم في كفر الشيخ، إذ فقد الطبيب محمود سامي قنيبر أخصائي الحميات بصره، إثر إجهاد العمل في علاج مصابي الفيروس.

وكان الطبيب تعرض لإجهاد شديد نتيجة ضغط المتواصل لمدة 7 أيام، واستيقظ من نومه، ليكتشف أنه غير قادر على الرؤية.

وكشف "سامي"، تفاصيل إصابته، موضحا أنه تعرض لإجهاد شديد جدًا داخل مستشفى العزل المتواجد بها، ودخل فى غيبوبة وعقب إفاقته لم يرى شيء.

وقال "سامي" في تصريحات تلفزيونية سابقة: "لم يتم تشخيصي لمدة يومين، حتى وصلت حالتي لمجلس الوزراء، وتم إصدار بعلاجي على نفقة الدولة.

وواصل: "90% من الأطباء قالوا لي أنت مش هتشوف تاني، وجهز نفسك كطبيب وإنسان لهذا الأمر، أما الـ 10% قالوا لى هتشوف من 4 لـ 6 متر خلال 6 أشهر، وبإيماني قررت الاستكمال على أمل نسبة الشفاء".