بوابة الفجر

رئيس جمعية المليون ونصف فدان: نطالب بعيد للمشروع (فيديو)

عادل زيدان
عادل زيدان

طالب عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف المليون فدان، بتنظيم "عيدا"، لكل مشروع قومي على غرار العيد القومي لإنشاء قناة السويس الجديدة.


وتابع "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم الشواربي، ببرنامج "حوار واستثمار"، مساء السبت، أن بداية مشروع المليون ونصف فدان كانت في 16 أكتوبر 2016، متمنيًا أن تقوم شركة الريف المصري بالاحتفال في هذا الموعد سنويًا بالمشروع مع المزارعين والفلاحين والمستثمرين.

ولفت، إلى أن هدفه من إنشاء عيد قومي لمشروع المليون ونصف فدان، شعور الشعب المصري بالإنجازات التي تتحقق على أرض الوطن، معقبًا: "شركة الريف المصري عليها أن تقوم بالاحتفال بهذا العيد في كل نقطة في المشروع، حتى تكون كل أيامنا كلها إنجازات وأعياد بإذن الله".

في سياق منفصل، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول توقف مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وانسحاب المستثمرين لعدم توافر المياه الجوفية التي يعتمد عليها المشروع، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع شركة تنمية الريف المصري الجديد المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع، والتي نفت صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتوقف المشروع أو انسحاب أي مستثمر، وأن معدلات تنفيذ المشروع تسير وفقًا للمخطط، كما أن معدلات الاستثمار بالمشروع تشهد إقبالًا متزايدًا؛ مُشيرةً إلى تقدم بعض الشركات الاستثمارية العربية للحصول على عدد من الأراضي بالمشروع، وأكدت الشركة أن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة تستهدف النيل من المشروعات القومية العملاقة.

وأشارت شركة تنمية الريف المصري الجديد، إلى أن مشروع "المليون ونصف المليون فدان" يُعد أحد أهم المشروعات القومية العملاقة التي حققت نجاحًا ملموسًا، حيث شهد المشروع خلال الفترة الأخيرة تأسيس700 شركة صغيرة ومتوسطة جديدة، قامت جميعها بالتعاقد على أراضي الريف المصري الجديد، حيث يصل متوسط رؤوس الأموال المدفوعة لهذه الشركات إلى نحو مليار و400 مليون جنيه مصري.

وأوضحت الشركة أن المشروع يهدف إلى استغلال الأراضي الصحراوية، وزيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلى 9.5 مليون فدان، بنسبة زيادة20٪، وكذلك إعادة ترسيم الخريطة السكانية لمصر بعيدًا عن الوادي والدلتا، من خلال توسيع الحيز العمراني، وإنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة مكتملة المرافق والخدمات، مما يساهم في زيادة المساحة المأهولة بالسكان في مصر من 6% إلى10%، لافتةً أيضًا إلى أن المشروع يهدف بالأساس إلى سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد.

وناشدت الشركة المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل معها، ومع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة الجدل بين المواطنين.