بوابة الفجر

ميكانيكي جرارات.. حكاية لاعب الألومنيوم الذي ترك الكرة من أجل العمل

بوابة الفجر



يعد محمد حمام ، أحد مواليد مركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، عام 1985، حاصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، ويعمل في ورشة على طريق مصر أسوان، بمدينة نجع حمادي.

كما يعد حمام أحد أفضل المواهب التي أنجبتها ملاعب الصعيد ، حيث دفعته ظروف الحياه هي للإعتزال من أجل العمل مع والده بورشة لتصليح الجرارات على طريق مصر أسوان.

يقول حمام في بداية طفولتة كان يمارس كرة القدم مع زملاؤة كحارس مرمى، ثم التحق بفريق مركز شباب مدينة نجع حمادي، تحت قيادة أحمد قاسم، وشارك في مركز الظهير الأيمن، بدلاً من حراسة المرمى، وقضى معه موسم، لفت أنظار بعض المدربين، لينضم لصفوف نادي الألومنيوم بعد تألقة مع فريق مركز شباب نجع حمادي، ليدخل مسؤولو الألومنيوم في مفاوضات رسمية، مع إدارة مركز شباب نجع حمادي، لينضم رسميا لصفوف الألومنيوم.

تألّق محمد حمام مع الألومنيوم، وتدرج بفرق قطاع الناشئين، حتى فريق تحت 20 سنة، وبعد انتهاء مرحلة الناشئين لم يتم تصعيده لفريق الدرجة الأولى، لينتقل لفريق شهداء الأسماعيلية، ويقضي معهم موسم واحد،

ثم إنتقل لفريق جراند أوتيل بدوري القسم الثاني موسم 2009/2008، تحت قيادة نبيل محمود، ليقضي معه موسم ونصف، لينتقل بعد ذلك لنادي النصر للتعدين، موسم 2010-2011 لمدة موسمين، تحت قيادة عادل لحمة، ثم انتقل لنادي الأقصر، تحت قيادة محمود إبراهيم لمدة موسم وحيد.

وعقب ثورة يناير انتقل لنادي شركة السكر بنجع حمادي، بدوري القسم الثاني، حتى موسم 2015-2016 ثم عاد بعد ذلك لصفوف فريق مركز شباب نجع حمادي موسم 2016 الذي لعب له لمدة ثلاث مواسم، ليعلن اعتزاله في سن مبكرة، بعد زواجه والتزامه بالعمل مع والده بالورشة .

وعن عمله كميكانيكي جرارات، يقول :" إن العمل بورشة والدي جاء لظروف والدة الصحية، وزواجه، وصعوبة المعيشة بعد أن طلب منه والده ترك كرة القدم، والتفرغ للورشة ولبيته وأولاده".

ويتابع حمام أن العمل مش عيب ولا حرام، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، وعن كرة القدم يقول إن عشقي للكرة لا ينتهي، حيث أقوم بممارستها يوم الجمعة من كل أسبوع، مع زملائي من أبناء جيلي وقدامى اللاعبين بنجع حمادي.