في ظل "كورونا".. تعرف على إرشادات "الصحة العالمية" بشأن رمضان

يأتي شهر رمضان هذا العام بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مما يتطلب أخذ احتياطات أكثر مثل منع التجمعات وغير ذلك، حيث من المعروف أن المعتاد في شهر رمضان التجمعات والإفطار الجماعي والزيارات بالإضافة إلى أداء المناسك مثل صلاة التراويح المرتبطة عند الكثيرين بشهر رمضان.

وفي إطار هذا الموضوع، وجهت منظمة الصحة العالمية، عدة إرشادات للجميع متعلقة بشهر رمضان، وتستعرض " الفجر" أهم هذه الإرشادات فيما يلي:

1- إلغاء المحافل الإجتماعية والدينية.

2- التدريب على التباعد الجسدي من خلال الإلتزام الصارم بترك مسافة لاتقل عن متر واحد بين الأشخاص في جميع الأوقات.

3- استخدام التحية المقبولة ثقافيًا ودينيًا التي تستبعد الملامسة مثل التلويح أو الإيماء أو وضع اليد على القلب.

4- منع تجمع أعداد كبيرة من الأشخاص في الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانية مثل أماكن الترفيه والأسواق والمحلات التجارية.

5- ضرورة تطبيق عدد من التدابير على أي تجمع للناس خلال شهر رمضان مثل الصلاة وزيارة الأماكن المقدسة والإفطارات الجماعية أو الولائم.

6- إقامة الفعاليات في أماكن مفتوحة إن أمكن مع ضمان التهوية الكافية للمكان وتدفق الهواء فيه.

7- تقصير مدة الفعاليات قدر الإمكان للحد من إحتمالات التعرض للعدوى.

8- إعطاء الأفضلية لإقامة الشعائر والفعاليات في مجموعات صغيرة متعددة بدلًا من إقامتها في جماعات كبيرة.

9- ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي بين الحاضرين جلوسًا ووقوفًا عن طرق تعيين أماكن مخصصة بما في ذلك عند أداء الصلوات وخلال الوضوء وفي مرافق الوضوء الجماعية، وأيضًا في المناطق المخصصة لخلع الأحذية.

10- تنظيم عدد وتدفق الأشخاص الذين يدخلون ويحضرون دور العبادة أو العتبات الدينية أو الأماكن الأخرى لضمان التباعد بينهم في جميع الأوقات.

11- النظر في إتخاذ تدابير تسهل تتبع المخالطين في حالة تحديد شخص مصاب بالمرض بين الحاضرين في فعالية معينة.

12- من المفترض أن يكون الأشخاص الأصحاء قادرين على الصيام خلال شهر رمضان ويجدر بالمرضى المصابين التفكير في الحصول على رخصة شرعية لإفطار شهر رمضان بالتشاور مع أطبائهم مثل الحال مع أي مرض آخر.

وفي سياق آخر، أكد الدكتور عمر أبو العطا مسؤول الترصد بمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة لا تخفي أي معلومات بشأن كورونا وعدد الإصابات بالفيروس وتنشر كل المعلومات بشفافية ووضوح لافتًا إلى أن أفريقيا أقل القارات في الإبلاغ عن الحالات المصابة بكوفيد 19 نظرًا لأن بعض الدول لا تمتلك أجهزة ترصد لكشف الإصابات، خاصة أن معظم السكان شباب في هذه التركيبة حيث تقل عدد الإصابات في هذه الفئة.