"الفجر الفني" يكرم معتز هشام عن دوره في مسلسل "ممالك النار" (صور)

كرم موقع "الفجر الفني"، اليوم الخميس، النجم الصاعد معتز هشام، عن دور سليم في مسلسل "ممالك النار" بمقر موقع بوابة الفجر.

وتحدث معتز هشام، عن دوره خلال المسلسل، والذي استطاع من خلال تواجده في حلقتين فقط، أن يجذب الأنظار إليه من مشاهدين ونقاد وإعلاميين وصحفيين، حيث أشادوا بموهبته المتميزة، وعلق أحدهم بأنه خليفة النجم الكبير عمر الشريف.

وقال "هشام"، إن ممالك النار، أكسبته خبرات كثيرة في ركوب الخيل والمبارزة وأيضًا اللغة العربية، موضحًا أنه استغرق فيما يزيد عن 4 شهور لتعلم اللغة العربية الفصحى، وكان يستعين بقراءة القرآن الكريم.

وعن كواليس ليلة كل مشهد

وأضاف أنه كان يجلس في غرفته ليلة كل مشهد مع أصدقائه في العمل ليبارزون بعضهم البعض قبل تصوير مشاهدهم في مسلسل "ممالك النار".

وعن علاقة بالفنان محمد جمعة، تحدث معتز، أنه قابل جمعة، قبل التصوير وتحدث معه عن العرض ونصحه بعض النصائح التي تخص اللغة والدور الذي يلعبه.

وأشار هشام، إلى أن مثل هذه الأعمال التاريخية، مفيدة من حيث الأهمية التاريخية ومعرفة تاريخنا وتقديم مثلها يجعل النشء الصغير متذكر تاريخه، متابعا "آخر مشهد لى هو قتل ابن عمي، وكنت أتمنى أن يشاهد الفنان  خالد النبوي هذا الدور".

وتطرق معتز، للحديث عن أعماله القادمة موضحًا أنه لم يستقر حتى الآن وهو في مرحلة التحضيرات والقراءة.

وتحدث عن دوره في ملسل أبو عمر المصري مع الفنان أحمد عز، مشيرًا أن الفنان أحمد عز كان دائمًا يوجه له النصايح ويعامله معاملة طيبة، وحكى موقفا طريفا معه أنه قام باستعداء المساعدين لإحضار شمسية مثله في لافته طيبة.

وعن دخوله معهد السينما

تمنى معتز أن يحظى بدخول معهد السينما لكن للأسف الشديد والدته ترفض ذلك، وأشار إلى أنه في حالة استمرار والدته على موقفها الرافض فسيتجه إلى دراسة "تجارة انجلش" بجانب التمثيل.

وعند سؤاله هل إذا كان هناك تخوف منه أن يختفي مثل نجوم صغار اقتحموا عالم التمثيل في صغرهم، قال معتز هشام، إنه يضع هذه النماذج أمام عينيه وانه سيعمل على اختيار الأدوار بدقة وعناية شديدة.

 

وعن الشخص الملهم له تحدث "هشام" قال، إنه شخص خارج المجال السينمائي وهو نجم الكرة المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول، وتحدث معتز بانه يتخذه قدوة له.

 

وعن الممثل الذي يتمنى العمل معه، أعرب عن أمنيته للعمل مع الممثل ماجد الكدواني، مشيرًا إلى أنه يحبه حبًا كبيرًا ويتمنى العمل معه.