بوابة الفجر

"العساسيف" سلسلة من الاكتشافات آخرها هو الأكبر.. "خبيئة توابيت"

بوابة الفجر

تعد منطقة جبانة العساسيف أحد أشهر المناطق الأثرية في مصر حاليًا بعدما كشفت مصادر للفجر عن عثور البعثة المصرية العاملة هناك على خبيئة توابيت وصل عددها حتى كتابة هذه السطور إلى 14 تابوتًا منها توابيت مذهبة، والتي سيعلن عنها في مؤتمر صحفي يوم السبت القادم، وعبر السطور التالية نتعرف على الاكتشافات الأثرية بجبانة العساسيف خلال الخمس أعوام الماضية.

فبراير 2014
أعلنت وزارة الأثار في فبراير 2014 عن اكتشاف بقايا جدران وأعمدة بمقبرة الوزير "أمنحتب حوي"، وهي المقبرة 28 بجبانة العساسيف غربي الأقصر، مناظر تجمع كلاً من الملك أمنحتب الثالث وأمنحتب الرابع أخناتون في آن واحد، كما تُظهر كتابات تحمل اسم الملكين داخل خرطوشين متجاورين.

والكشف حققته البعثة المصرية الأسبانية العاملة في الموقع منذ 2009، حيث عملت على دراسة وفحص العناصر المعمارية للمقبرة، وحالتها الإنشائية، ونجحت في الكشف عن عدد من العناصر الخزفية داخل المقبرة.

يونيو 2014
أعلنت وزارة الآثار في يونيو 2014 عن العثور على مكان المقبرة المفقودة رقم TT 209 بالعساسيف، والتي كان قد كشفها الأثري R.L Mond عام 1904 م، ولم يعرف الاسم الأصلي لصاحبها ولم يوضح تاريخ صاحب المقبرة ولم يصف تخطيطها المعماري، واختفت تحت الرمال وظل الأثريون يبحثون عنها دون جدوى، إلى أن أعادت اكتشافها البعثة المصرية الأسبانية العاملة في جبانة العساسيف.

وهذه المقبرة منذ ضمها كتالوج جاردنر وويجال عام 1913 تغير اسم صاحبها عدة مرات، ففي البداية تمت الإشارة إليه باسم خاتاشمرو، ومنذ الخمسينات ذكر علي أنه سيرمي تيرخيت، إلا أن الاسم الأخير ثبت أنه عبارة عن لقب او وظيفة كان يشغلها صاحب المقبرة ، وليس اسمه الحقيقي، ومنذ الثمانينات والمقبرة في طي النسيان وردمت بالكامل حتى أعيد كشفها عام 2014.

ديسمبر 2014
نجحت البعثة الأثرية الأسبانية العاملة بمنطقة العساسيف بالتعاون مع وزارة الآثار في ديسمبر 2014 الكشف عن تابوت لم يمس من قبل داخله مومياء "مغني آمون" داخل مقبرة الوزير أمنحتب حوي.

يعود لعصر الانتقال الثالث 1100ق.م - 900 ق.م، ويعد نموذجًا فريدًا لطرز التوابيت خلال عصر الأسرة 21.

والتابوت من الخشب والجبس وأبعاده 181 x 48 x 50سم، وظهرت المومياء داخله مغطاة باللفائف وذراعيها معقودتين، ملامح الوجه دقيقة، ويرتدي قلادة يظهر من تحتها إلهة فاردة جناحيها وباروكة ثلاثية عليها تاج من الزهور، ويظهر علي جوانب التابوت نقوش تمثل الآلهة تحوت، وأنوبيس، وأبناء حورس الأربعة.

أغسطس 2015
نجحت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمشروع ترميم غرب العساسيف في أغسطس 2015 باكتشاف مقبرة "بادي باستت" وزير مصر العليا خلال عصر الأسرة الـ 26 وكبير مشرفي الزوجة الإلهية، وهي تقع داخل مقبرة "كارباسكن" حاكم طيبة والكاهن الرابع للإله آمون خلال الأسرة 25 إذ تشير الدلائل الأولية إلى أن "بادي باستت" قد استولى على المقبرة منه.

أغسطس 2016
نجحت نفس البعثة المصرية الأمريكية المشتركة برئاسة الدكتورة إلينا بتشكوفا الكشف عن غرفة الدفن والتابوت الخاص بعمدة طيبة كارباسكن، والذي كان يشغل أيضًا منصب الكاهن الرابع لآمون خلال عصر الأسرة الخامسة والعشرون وذلك أثناء أعمال الحفر والتنظيف الأثري داخل مقبرته TT 391 بمنطقة جنوب العساسيف.


يونيو 2018
واصلت نفس البعثة المصرية الأمريكية المشتركة اكتشافاتها، ونجحت أثناء عملها في مشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف الكشف عن أواني كانوبية بمقبرة كارابسكين داخل حفرة في حجرة الدفن محفورة بالجدار الجنوبي لقاعة الأعمدة داخل مقبرة كاراباسكن.


نوفمبر 2018
نجحت البعثة الأثرية المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة في المنطقة حول مقبرة "بيتا مينوب" شمال بجبانة العساسيف، في نوفمبر 2018 بالعثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوت خشبي يعودان للأسرة 18.

وتم العثور على التابوت بحالة جيدة من الحفظ المفقود فقط جزء من القدم، حجمه 1.7 م، واللوحة عثر عليها فاقدة جزء صغير، ونقش عليها ثلاثة نصوص لتقديم القرابين وأسماء لاثنين من كبار رجال الدولة هما تيتي عنخ وأنيني صاحب مقبرة.

نوفمبر 2018
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف في نوفمبر 2018 بالكشف عن مقبرة جديدة غير مرقمة لشخص يدعى "ثاو ار خت اف"، بالإضافة إلى المدخل الأصلي للمقبرة رقم TT28، حيث أزالت البعثة 300 متر من الرديم، وأسفر الكشف عن مقبرتين.