الإمارات والسودان.. علاقات قوية تؤسس لمستقبل باهر

تتعاظم العلاقات بين الإمارات والسودان، حيث تتسم على الدوام بالتميز والتطور، يدعم هذه الحالة القوية، تأكيد البلدين دائما على قوة العلاقات، والوقوف بقوة أمام التحديات لتجاوز أية عقبات.

على العهد منذ نشأتها

تقول صحيفة الخليج الإماراتية، إنّ دولة الإمارات منذ نشأتها، لم تكن دولة إلا داعمة لأمن واستقرار أشقائها، مستشعرة حجم الأخطار التي تحيط بالمنطقة من المحيط إلى الخليج، خاصة في ظل المخططات الهادفة إلى تفتيت وحدة الأمتين العربية والإسلامية.

ازدياد المخاطر

وتضيف: "قد زادت هذه المخاطر خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي صار يستدعي بذل جهود أكبر من أجل تفويت الفرصة للنيل من وحدة وتماسك الجبهات الداخلية في البلدان العربية، وهو ما تؤكده الإمارات على الدوام، التي جددت ثقتها بقدرة الشعب السوداني ومؤسساته الوطنية على تجاوز المرحلة الحالية التي تمر بها منذ أشهر، كما لديها إيمان عميق بقدرة القيادة الجديدة للسودان على التوجه إلى المستقبل بروح وطنية واحدة".

تأكيد على الدعم

وتؤكد الإمارات دائما على دعمها الكامل لجمهورية السودان، خاصة في ظل الظروف والمتغيرات الحالية التي تمر بها، ووقوفها إلى جانبها في كل ما يحفظ أمنها، واستقرارها، ويحقق طموحات شعبها في التنمية والتطور، ويؤدي إلى الانتقال السياسي السلمي في إطار من التوافق والوحدة الوطنية.

علاقات متميزة

وفي خضم العلاقات القوية، لا تخلو تصريحات قادة الإمارات، من الثبات على العهد، وتقديم كافة أنواع الدعم للسودان، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، خلال أحد لقاءاته عبد الفتاح البرهان، حيث جدد التأكيد على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، ورغبته في أن يرى السودان قادراً على عبور الأزمة التي يمر بها، والتوجه نحو المستقبل بروح وطنية واحدة.

عون للأشقاء

وتؤكد المواقف التي أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم السودان، أنها، ترتكزعلى التقارب والتلاقي الشعبي، حيث امتدت أيادي الخير لتكون عوناً للمحتاج كلما شعر بضائقة، وهو ما أكدته التطورات الأخيرة، حيث كان للمساعدة الإماراتية للسودان الأثر الكبير في استقرار الأوضاع هناك، ما يؤسس لعلاقة أكثر قوة ومتانة في المستقبل.