بوابة الفجر

حبس موظفين وصهر أحدهما في سرقة دفاتر مالية من مدرسة الدعوة ببني سويف

بوابة الفجر

أمر رئيس نيابة بني سويف، بإشراف المستشار طارق جلال، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بحبس موظفين وصهر أحدهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، في إتهامهم بسرقة دفاتر مالية خاصة بمصروفات دراسية مُحصلة من أولياء أمور مدرسة الدعوة الإسلامية، التابعة لإدارة بني سويف التعليمية.

وكانت المباحث الجنائية ببنى سويف، كشفت عملية سرقة دبرها أمين توريدات مدرسة الدعوة الإسلامية ببنى سويف، وساعده فيها صهره، وعامل المدرسة مقابل الحصول على 5 آلاف جنيها للتغطية على مخالفاته المالية عندما قاموا بكسر حجرة المراقبين الماليين الحكومية، والاستيلاء على دفاتر مالية خاصة بمصروفات دراسية والمحصلة من أولياء أومور الطلاب بالمدرسة.

وكان اللواء أشرف عز العرب، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارًا من المقدم محمود الشريف، رئيس مباحث قسم بنى سويف، بإكتشاف محمود محمد على الشريف، 60 عاما، مدير جمعية الدعوة الإسلامية، كسر باب حجرة المراقبين الماليين الحكوميين بالجمعية وسرقة 50 دفتر مالي خاص بتحصيل القسط الثاني من المصروفات الدراسية لطلاب مدرسة الدعوة الإسلامية الابتدائية الخاصة، وسجل قيد المصروفات الدراسية.

وعلى الفور انتقل العميد محمد ضبش، مدير البحث الجنائى، إلى مقر الجمعية لمعاينة الواقعة وتبين أن المبنى عبارة عن مبني منفصل ملاصق لمقر مدرسة الدعوة الإسلامية الخاصة، وسلامة جميع الأبواب والنوافذ الخارجية لمقر الجمعية ووجود كسر بباب حجرة المراقبين الماليين الواقعة بالطابق الأرضي بالجمعية، وجميع الحجرات بحالتها ولا توجد بها أثار بعثرة.

وكشفت المعاينة أن جمعية الدعوة الإسلامية، ضمن المؤسسات الإخوانية المتحفظ عليها ومعين لها مجلس إدارة برئاسة المستشار أحمد عباس جاب الله، 51 سنة، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ببني سويف، وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالسلام، رئيس إدارة البحث الجنائي، والمقدم محمود الشريف، رئيس مباحث قسم بنى سويف، بإشراف مدير البحث الجنائى والتنسيق مع الأمن الوطني وفرع الأمن العام وضباط من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث قسم بني سويف للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وإخطار النيابة العامة.

وكشفت المباحث الجنائية أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "سيد س. ع. م" 41 سنة، أمين توريدات بمدرسة الدعوة الإسلامية الابتدائية الخاصة، و"عشري م. م. إ" 58 سنة، عامل بالجمعية، و"محمد ز. ع" 38 سنة، سائق توك توك "صهر الأول أمين التوريدات" سابق اتهامة والحكم عليه في قضيتي مخدرات، وسرقة تيار كهربائي.

وتبين أنه سبق وأن اكتشف المختصين بالمدرسة قيام "المتهم الأول" أمين التوريدات بتحصيل بعض المصروفات الدراسية من تلاميذ المدرسة والاستيلاء عليها لنفسه، وقيامه بإعادتها مرة أخرى، وعقب علمه بتشكيل لجنة من المراقبين الماليين الحكوميين بالجمعية والمنوط بها الرقابة المالية على أعمال المدرسة لمراجعة أعماله، وخشية إفتضاح أمره لإرتكابه العديد من المخالفات المالية والتي تحويها تلك الدفاتر قام بالاتفاق مع باقي المتهمين على إرتكاب الواقعة، وقام الثاني عامل المدرسة، بفتح الباب الرئيسي لمقر الجمعية بالمفاتيح عهدته بمساعدة المتهم الثالث صهر أمين التوريدات، وقاما بكسر باب الحجرة وسرقة الدفاتر وسجل قيد المصروفات الدراسية وتسليمها للأول الذي كان في انتظارهما خارج مقر الجمعية، مقابل حصول المتهم الثاني على مبلغ 5 آلاف جنيها نظير ذلك.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول والثاني، وبمواجهتهما، بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بصحتها وقدم المتهم الثاني المبلغ المالي المتحصل عليه وقدره 5 آلاف، وأرشد المتهم الأول عن مكان إخفائه الدفاتر والسجل وتم ضبطهما، وتبين قيامه بتمزيق بعضها، وأمر مدير الأمن بالتحفظ على المتهمين والمضبوطات وتكليف البحث الجنائي بضبط المتهم الهارب الثالث سائق التوك وصهر أمين التوريدات.