بوابة الفجر

"الخارجية": مصر تحرص على الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط

سامح شكري - أرشيفية
سامح شكري - أرشيفية

قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تعقيبًا على مشاركة السفير سامح شكري، وزير الخارجية في اجتماع الوزاري التشاوري المصغر حول فلسطين بدبلن، إن المشاركة المصرية في هذا الاجتماع الوزاري المصغر حول عملية السلام في الشرق الأوسط، تأتي في إطار الحرص المصري المتواصل على دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وكان هناك مشاركة من جانب عدد من وزراء الخارجية من بينهما وزراء خارجية فلسطين وإيرالندا، وتضمن عقد 4 جلسات تفاعليه للوزراء المشاركين، وتم مناقشة سبل دفع عمليات السلام على أساس حل الدولتين، منوهًا إلى أن أيرلندا هى من دعت لعقد هذا اللقاء التشاوري.

وأضاف "حافظ"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية استعرض مواقف مصر الواضحة والثابتة لدفع عملية السلام، ودعم الأشقاء فلسطين، والعمل على حل الجمود المستمر في المفاوضات، وأكد على موقف مصر بأنه لا يوجد حل لسلام دائم بالشرق الأوسط إلا بالسلام بين فلسطين وإسرائيل.

وشدد على الحاجة إلى التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر تحمل الجانب الإسرائيلي مسئولياته ذات الصلة كقوة احتلال، بالإضافة إلى تعزيز المُساعدات الاقتصادية والتنموية الدولية الموجهة للأراضي الفلسطينية، وكذا دعم مصادر تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بهدف تمكينها من الاضطلاع بمهامها، بما يُسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددًا على أن مصر ترحب بأي أمر يأتي في إطار الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط، 

ونوه، إلى أن وزير الخارجية التقي في إطار زيارته لأيرلندا عدد من المسئولين الأيرلنديين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الإيرلندي، ورئيس مجلس النواب الإيرلندي، ونائب رئيس الوزراء الأيرلندي، ووزير الخارجية الأيرلندي، وألقي محاضرة لاستعراض مواقف مصر وسياستها، وحرص على غرس شجرة باسم مصر بحديقة فانلي التاريخية.

هذا وشارك السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم 19 فبراير الجاري، بالاجتماع الوزاري التشاوري المُصغر، والذي دعا إليه الجانب الأيرلندي بالعاصمة دبلن، للتباحث بشأن آخر المُستجدات المُتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة وزراء خارجية كل من فلسطين والأردن وقبرص وفرنسا وبلغاريا والسويد وأيرلندا، فضلًا عن كل من أمين عام جامعة الدول العربية وسكرتير الدولة الأسباني للشئون الخارجية.