بوابة الفجر

دورات تأهيلية لطلاب جامعة عين شمس خلال إجازة الترم الأول

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

ينظم مركز تسويق الخدمات الجامعية التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس مجموعة من الدورات التدريبية لتأهيل الطلاب في مجال ريادة الأعمال وفتح مشاريعهم الخاصة.

وقالت الدكتورة هالة خلف مدير مركز تسويق الخدمات الجامعية ، إن الدورات التدريبية تشمل كافة فنون الأشغال اليدوية منها الديكوباج ، التطريز، نول الخرز وغيرها، وذلك من خلال نخبة من المدربين ذوي الخبرة من نقابة الفنون التشكيلية، مؤكدة أن هناك تدريبات عملية مباشرة يقوم بها الطلاب بأنفسهم. 

وأضافت أن الكورس مدته ٣ أيام فقط ويقدم للطلاب بأسعار رمزية وتبدأ أولى الدورات يوم ٢٠ يناير الجاري ويتم الحجز والاستعلام عبر هذا الرابط.  

وأشارت إلى أن كورس الديكوباج يساعد في الاستفادة من أي أشياء قديمة وغير مستعملة في المنزل وتحويلها لديكورات جميلة، مثل كيفية استخدام عجينة المناديل وعجينة الورق، وعجينة القماش، والبلاستيكات والكارتون والفخار والخشب في عمل أنتيكات مميزة. 

ومن خلال كورس التطريز، يتم تعليم صناعة شنط ومفروشات راقية وإيشاربات وملابس، بالإضافة إلي عمل اكسسوارات مميزة بأقل التكاليف. 

كذلك يتم تعريف المشتركين بكيفية تسويق منتجاتهم وفتح مشاريعهم الخاصة.كما يمكن الحصول علي شهادة معتمدة من الجامعة بالحصول على الكورس.

ومن ناحية أخرى، شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، والذي تنظمه الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء بالتعاون مع جمعية العلاج المناعي، وذلك على مدار يومين من 17-18 يناير الجارى، بحضور د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ود. أحمد التاودي رئيس الأكاديمية العسكرية الطبية، ود. حسين خالد أستاذ الأورام ورئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، ود.محمود المتيني عميد كليه الطب بجامعة عين شمس، ود. هشام الغزالي رئيس الجمعية الدولية للأورام، ونخبة كبيرة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في أمراض الثدي وأورام النساء والجهاز المناعي في مصر والعالم، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفي بداية كلمته، أشار الوزير إلي أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا للتعاون الدولى بمشاركة كبار الخبراء وأهم الجمعيات فى مجال الأورام، موضحًا أنه على مدى 11 عامًا من انعقاد هذا المؤتمر بدأت الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء في تأسيس مركزها الرئيسي، مؤكدًا أهمية التعاون لمكافحة مرض السرطان خاصة مع تزايد حالات الإصابة به على مستوى العالم.

وأكد أهمية التعاون مع المنظمات ذات الصلة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه بدعم من الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء سوف يجد المتخصصين في هذا المجال برنامجا مكثفا تحت شعار "عالم واحد ضد السرطان" يهدف إلى العمل معًا لنشر العلم وتحسين رعاية مرضى السرطان.

وأوضح الوزير أن المؤتمر يهدف إلى دعم القدرات الوطنية، وتحسين المناخ العام للدراسة والبحث العلمي، والتدريب والممارسة المهنية، وتحقق أهداف التواصل المباشر مع كل جديد في مختلف الموضوعات التي يناقشها المؤتمر، وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الأساتذة والعلماء المتخصصين من الدول المشاركة، والإعلان عن آخر المستجدات في مجالي التشخيص والعلاج.

وفى ختام كلمته طالب د.خالد عبد الغفار بمواصلة الجهود والعمل؛ لتحسين الظروف لشباب الباحثين، وتعزيز التبادل العلمي، متمنيًا للمؤتمر كل النجاح في تحقيق أهدافه المنشودة، وأن ينتهي إلى نتائج وتوصيات يكون لها تأثيرها الإيجابي في الجهود الوطنية والدولية في مجال مكافحة أمراض السرطان.

جدير بالذكر أنه يشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 80 عالم أجنبي، وعدد 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان، منها: الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، والجمعية الروسية للأورام، والجمعية الإفريقية للأورام، والجمعية الدولية للعلاج المناعي للأورام، والجمعية الأوروبية لأورام النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي.